قالت الإعلامية أمانى الخياط، إن الدولة المصرية هى الوحيدة التى فازت فى معركة انتخابات اليونسكو، مشددة على أنه لا يمكن لأى دولة عربية أن تجلس على مقعد مدير عام هذه المنظمة الدولية سواء كانت امرأة أو رجل ، وتابعت: "أى مرشح عربى لن يكون له نصيب فى شغل هذا المقعد ابداً.. ومن غير المسموح أن يعتلى المنصب شخص عربى".
وأضافت أمانى الخياط، خلال تقديمها برنامج "بين السطور"، المذاع عبر فضائية "ON Live"، أن دخول مصر هذه المعركة رغم علمها بأنها لن تفوز بالمقعد يهدف إلى إسقاط ورقة التوت عن فسادت المنظمات الدولية والمال السياسى، التى تستخدمه قطر وفرنسا والصهيونية العالمية للسيطرة على التراث والفن والثقافة فى أرجاء العالم، وتابعت: "مصر كشفت ذلك بالطريقة اللى يفهمها العالم وتكون واضحة أمام الجميع.. وظهرت جلية معركة الصهيونية ونظام تميم والإخوان ضد مصر فى اليونسكو".
ولفتت الإعلامية أمانى الخياط، إلى منظمة اليونسكو لم تفعل شيئا عندما تم تدمير وسرقة الحضارة العراقية رغم أن ذلك من صلب عملها، وتابعت: "البعض قال أن المساعدة فى خروج وتجميع وبيع وإخفاء الحضارة العراقية عام 2003.. وفى ظل تدمير الحضارة السورية أيضاً لم تفعل منظمة اليونسكو شىء أيضاً".