فى عام 1971، أحيا العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، حفلا غنائيا فى سوريا، وأثناء الحفل الذى شدا فيه برائعة "كامل الأوصاف" كلمات مجدى نجيب، ألحان محمد الموجى، وقفت طفلة دمشقية بجوار العندليب على المسرح ورقصت على نغمات الأغنية وظل يصفق لها وهو منسجم مع رقصها، بينما ظل سمير سرور يعزف على آلة "الساكسفون" ببراعة.
وفى هذا الحفل الغنائى الكبير، شدا العندليب بعدد من الأغنيات منها "زى الهوا" كلمات الشاعر الغنائى محمد حمزة، وألحان بليغ حمدى، و"الهوى هوايا" كلمات عبد الرحمن الأبنودى وألحان بليغ حمدى، و"أحلف بسماها وترابها" كلمات عبد الرحمن الابنودى، ألحان كمال الطويل.