تقدم قناة المحور تغطية خاصة غدا الخميس للاحتفالية الضخمة لوضع حجر الأساس لجامعة " العاصمة الدولية " بالعاصمة الإدارية الجديدة ، حيث يضع الدكتور حسن راتب رجل الأعمال ورئيس مجلس أمناء جامعة سيناء حجر أساس جامعته الخاصة الجديدة باسم "جامعة العاصمة الدولية"، فى حضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والدكتور فلاديمير كوفال رئيس جامعة اوكرانيا وعدد من المسئولين والمهتمين بالتعليم والثقافة فى مصر.
وتبدأ الاحتفالية فى الثانية والنصف ظهر الخميس المقبل 26 أكتوبر بحضور نخبة من الشخصيات العامة وأساتذة جامعات وإعلاميين وأكادميين .
ويأتى إنشاء الجامعة فى إطار دعم حسن راتب لمشروعات تنمية التعليم والثقافة فى مصر، واستكمالا لمشروعاته التنموية والتعليمية فى سيناء وحرصا منه على مشاركة الدولة فى المشروعات القومية الكبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة.
حيث يتم تشييد هذا الصرح العلمى على مساحة 300 الف متر مربع ويضم جميع التخصصات فى مجالات العلم المختلفة ، كما تتميز هذه المنظومة العلمية بانها تتعاون مع الجامعات العالمية وتستتفيد من اهم ما يميزها ويكون متوفر بجامعة العاصمة ، وعلى سبيل المثال اوكرانيا تتميز بقسم الهندسة النووية وit ، ومن انجلترا وامريكا تخصصات مختلفة اخرى ، ومن جميع الجامعات التى تضمها تلك المنظومة التى تاتى فى صدارة التصنيف العالى.
وقال راتب فى تصريحات صحفية إنه يحلم بأن يرى العاصمة الإدراية هى عاصمة الإدارة فى العالم وأن تكون أعرق الجامعات بالعالم موجودة بها، والرئيس السيسي يؤمن بذلك ويدعمه فى أن تكون مدينة تشع بالعلم ومراكز التنوير"، مستطردا: " الرئيس السيسي أخذ قرارات جريئة وصعبة من أجل مستقبل مشرق وأمل للتنمية لنا وللأجيال القادمة، والمجتمع لا يتطور إلا بمنظومة صحيحة وواعية بالمستقبل".
مشيرا إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة ستعيد توزيع خريطة السكان فى مصر وأنه يحلم بأن يكون له منزل بها، مشددا على أن سعيه لبناء جامعة بها يأتى فى إطار إيمانه أن بناء العقول لابد أن يسير جنبا إلى جنب مع العمران وبناء المدن وتشيدد الأبراج.
ويؤمن الدكتور حسن راتب ان الرسالة التى تقدمها الجامعة اهم من الربح والخسارة ، حيث ستوفر الجامعة الجديدة تدريس كافة التخصصات الحديثة فى العالم وسيسعى من خلالها لمنافسة أكبراالجامعات العالمية وتركز على تخريج دفعات قادرة على المنافسة مع خريجى الجامعات الأجنبية، وأن تراعى فى مناهجها وطرق تدريسها كافة المقاييس الدولية لتكون نموذجا تربويا يقدم القيمة العلمية على المكاسب المادية.