قالت الإعلامية أمانى الخياط، إن النجاحات التى حققتها الدولة المصرية فى مجالات عدة، وإعلانها عن تعمير الظهير الصحراوى وبدأ العمل فى مشروع المليون ونصف فدان زراعى، تسبب فى ذعر قوى الشر التى قامت بنقل عملياتها الإرهابية من سيناء إلى طريق الواحات وأسيوط الصحراوى، لعرقلة مسيرة التنمية بالبلاد بالإضافة إلى استهداف عناصر الأمنى المصرى، وتابعت:"أنا عاوزة أقول كلمة مهمة..التعامل مع الظهير الصحراوى له معاملة خاصة ولذلك لا يحق لأحد أن يقول هل تم التنسيق مع الطيران أم لم يتم؟..الكلام سكت لأن البندقية هى اللى بتتكلم".
وأضافت أمانى الخياط، خلال تقديمها برنامج "بين السطور"، المذاع عبر فضائية "ON Live"، أن الدولة المصرية عازمة على تحقيق الاستقرار وتثبيت حدودها بالإضافة إلى إتمام مسار التنمية، وتابعت:" الحديث المتعلق بحرب 67 كان يدور حول جيش ومعركة بينما هى كانت فعل لإيقاف مشروع التنمية بالبلاد بعدما قرر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أن ينتهى منه فى 3 سنوات فقط بدلاً من 10 سنوات ..فكان لازم المشروع يقف بهذه الطريقة الحادة".