قال اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمنى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن القرارات التى صدرت مؤخراً بشأن تغيير مواقع بعض القيادات الشرطية أتت بنتائجها فى التنسيق الجيد والأمثل والمفترض بين الأجهزة الأمنية فى مصر وبالتحديد بين الشرطة والقوات المسلحة، مشيداً بعملية عودة النقيب محمد الحايس، معاون مباحث قسم أكتوبر، من أيدى عناصر إرهابية بمنطقة الواحات.
وأوضح "نور الدين" فى مداخلة تلفزيونية ببرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الكاتب الصحفى، خالد صلاح عبر فضائية "النهار"، أن الإرهاب يواجه مصر بأكملها وليس الشرطة فقط، وهذا يتطلب التنسيق بين القوات المسلحة والشرطة.
وذكر أن الحدود المصرية الليبية تمثل عائقا كبيرا وصعبا ولكن القوات الجوية تقوم بالدور المنوط بها فى الاستطلاع اليومى، بجانب دور أجهزة الأمن الأخرى.
وأضاف أن ليبيا أصبحت مصدر الخطر لمصر فى ظل الإرهابيين القادمين من الموصل والرقة، عبر مثلث الرعب "القطرى التركى الأوربى"، مستطرداً :" القيادة السياسية رفضت إعلان الحداد إلا بعد أخذ الثأر من الإرهابيين اللى قتلوا أولادنا".
وعن توجيه ضربات فى العمق الليبى ضد الإرهابيين، قال: "الكلام دا تم من امبارح، ويتم كل يوم دون الإعلان عنه، ويتم توجيه ضربات فى العمق الليبى لأشخاص محددين ومعسكرات فى ليبيا تخطط لضرب الاستقرار المصرى، وكل ما تسمع عن طائرات مجهولة فى العمق الليبى نفرح واعرف أنها تقوم بالدور المنوط بها بتوجيه ضربات استباقية قبل أن يطال الشر أبناءنا ".