هاجم الإعلامى أحمد موسى، تقارير المجلس القومى لحقوق الإنسان، واعتبرها "وصمة عار فى حق مصرأمام العالم كله"، ووجه حديثه للمستشار عمر مروان وزير شئون النواب، قائلاً: "هناك بعض المنظمات الحقوقية فى مصر تأخذ تمويلات خارجية لبث تقارير مشبوهة عن الوضع فى الدولة".
ومن جانبه أوضح المستشار مروان، فى مداخلة هاتفية مع موسى ببرنامجه "على مسئوليتى" المذاع عبر فضائية "صدى البلد" إن دور المجلس القومى لحقوق الإنسان هو تعزيز حالة حقوق الإنسان فى مصر بالتقارير الصادرة عنه وليس العكس أنه لايجب أن ننساق وراء الجمعيات الأجنبية فى استعمال لفظ "الاختفاء القصرى".
وأضاف أن المجلس فى تقريره استخدم لفظ الاختفاء القسرى فى حالات الغياب العادية وقد يكون الاختفاء للسفر أو الهجرة غير الشرعية أو الانضمام لجماعات إرهابية، كما الحالة التى وجدت فى حادث الواحات الإرهابى، وأنه لم يستطع تقديم أى دليل عن هذه الحالات.
ووجه مروان أن الدولة تتخذ إجراءات مشروعة بشأن الجمعيات الأجنبية العاملة بمصر وأن منظمة "هيومن رايتس واتش"، عليها وإظهار صورة مصر بشكل سيئ، مشدداً على أن هذة الجهات ليس لديها السلطة للتعويل على هذة التقارير الرسمية دون الكشف عن المصادر أو الدلائل، وأنها مؤسسة محلية وظيفتها مراقبة الحكومة الأمريكية فقط.
ونوه مروان إلى أنه يجب العمل على إعادة النظر فى منهجية التقارير الصادرة عن المجلس، بحيث يتم مراعاة الوضع القائم، مشيرا إلى أن دولة مثل فرنسا تفكر فى سحب الجنسيات، وطرد المتورطين منهم فى أعمال إرهابية.