مكان طالما ترسخ فى الذاكرة الإسلامية، يقع جنوب أقدس بقاع الأرض قاطبة، مكة المكرمة، وجنوب المسجد الحرام بين سهل وادي المفجر شرقًا وبطحاء قريش غربًا، تقع صخرة كبيرة ارتفاعها 1.25 م، بها فتحة مجوفة أسفلها، مفتحة أعلاها، يحتضنها جبل "ثور" الذى يبلغ ارتفاعه 750 م، مكث فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصحبه أبو بكر رضى الله عنه، 3 ليال سويًا.
وعرض مذيع برنامج "على خطى العرب"، المذاع على قناة العربية، شرحًا توضيحيا للغار من الداخل والخارج، مبينًا سبب تسمية الجبل بـ "ثور"، قائلا: " لأن الجبل يظهر على شكل حدبة ظهر الثور.
وقدم الإعلامى شرحا لطريقة دخول أبو بكر الصديق، للغار، قبل رسول الله، مشيرًا إلى أن صاحب رسول الله دخل أولا ليبحث فى الغار عن فتحات، وتلمس 3 منها، وسدها، فوجد فتحة أخرى فوضع فيها قدمه، ثم وجد أخرى فسدها، وقال لرسول الله: أدخل يا رسول الله، فدخل النبى صلى الله عليه وسلم، وكان مرهقًا متعبا حفيت قدماه صلى الله عليه وسلم، ووضع الرسول رأسه على فخذ أبو بكر".