قال الإعلامى عمرو أديب، أنه لا يمكن أن يصدق أن شادية تموت، مضيفا:"شادية ما بتموتش، فيه ناس ما بتموتش، فيه ناس بتفضل موجودة العمر كله، وشادية من القلائل اللى هيفضلوا موجودين العمر كله"، مشيراً إلى أنه عندما كان صحفيا صغيرا، ذهب للفنانة شادية، عند عرض مسرحية "ريا وسكينة" بالإسكندرية، وكان يقف فى الكواليس يشاهد الفنانة.
وأوضح أديب، خلال تقديمه برنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E"، أنه طرق باب غرفة الفنانة شادية وطلب منها لقاء، فقالت له:"عاوزة أعلمك حاجة، مينفعش تكتب عنى وعن المسرحية غير لما تتفرج"، لافتاً إلى أنه ظل يذهب للمسرح خمسة أيام لدرجة أنه أصبح صديقاً للفنان أحمد بدير.
وذكر أديب أنه فى اليوم الأخير للمسرحية أجرى لقاءاً مع الفنانة شادية، فشخصيتها هى نراها فى أعمالها، مردفاً: "ما أظنش إنه كان فيه تمثيل كتير"، مستطرداً:"محدش غنى لمصر زى ما شادية غنت لمصر، هذه السيدة اعتزلت الغناء بأغنية".
وطلب أديب، ألا يحدث فى جنازتها وعزائها، كما حدث مع الفنانة فاتن حمامة، مطالباً وزارة الثقافة والدولة المصرية بأن يكون هناك تنظيم للجنازة والعزاء، لا بد أن يكون لها شئ مشرف، مردفاً:"الست دى جندية فى الجيش المصرى، ومقاتلة من الدرجة الأولى، وحاربت حروب لمصر غير طبيعية".