قال الكاتب الكبير لويس جريس، إن حادثة الاعتداء على الكاتب الكبير وديع فلسطين، هدفها سرقة المذكرات التى دونها عن حسن البنا والإخوان المسلمين، حيث وصفهم بـ"الإخوان الشياطين".
وأضاف جريس، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" المذاع عبر قناة النهار، مع الإعلامى جابر القرموطى، المعتدين على الكاتب الكبير وديع فلسطين سرقوا بالفعل مذكراته حول حسن البنا والإخوان، بعد الاعتداء عليه وربطه فى سريره بعد حواره لإحدى الصحف منذ يومين حتى لا يستطيع إبلاغ الشرطة عن تلك الواقعة الأليمة، وحديثه عن الإخوان، منوها بأن المعتدين لم يسرقوا شيئا من المنزل سوى المذكرات، رغم وجود 1000 جنيه و4 ساعات فاخرة على إحدى الطاولات داخل المنزل.
وأشار لويس جريس، إلى أن الكاتب الكبير وديع فلسطين نُقل إلى مستشفى هليوبوليس للعلاج من قبل قوات الشرطة التى حررت محضر بالواقعة، وأمرت بفرض حراسة على منزله بشكل دائم مدى الحياة، كاشفا عن أن حالة الكاتب الآن ليس على ما يرام فهو فاقد للنطق.