تناول السيناريست هيثم دبور، سيرة وأعمال السيناريست أسامة أنور عكاشة في حلقة اليوم من برنامجه "ليل داخلى" على راديو "إينرجى"، وقال إن أول أعمال عكاشة الدرامية كانت فى العام 1976 وحمل اسم "الإنسان والحقيقة"، وكان قد بلغ من العمر 35 عاما وقتها، ليكمل حقبة السبعينات بمجموعة من الأعمال هي "أسوار الحب" و"الفارس الأخير" و"المشربية" و"الفجر الأخير".
وأوضح أنه منذ 30 عاما صدر الجزء الأول من "ليالي الحلمية" وهو أشهر مسلسل فى تاريخ الدراما المصرية، وتؤرخ به الدراما، وقد صدر عام 1987، وخلق دراما جديدة بعيدة عن الحبكة القائمة على جريمة، بل عمل على التأريخ للوطن أو للأماكن، مع درجة كبيرة من الارتباط بالشخصيات.
وتابع أن "عكاشة" في "ليالى الحلمية" جمع فئات كبيرة من المجتمع فى الجزء الأول من المسلسل الذى تشعب فيما بعد لـ5 أجزاء، فكان هناك ضباط فدائيين وتيارات إسلامية متشددة وعمال وعوالم، كما ناقش الفكر المتشدد الإرهابى الذى رفضه عكاشة طوال الوقت.
وأردف أن "عكاشة" رسم هذه الخريطة من خلال صراع بين ثلاثة عائلات، عائلة "غانم" الريفية وعائلة "السماحية" وعائلة سليم البدرى، مشيرا إلى أن "عكاشة" كان يميل لسيناريو الهزيمة لكل الأبطال، فأبطال المسلسل هُزموا بشكل ما.
وقال إن هناك أعمال عن كتابات لـ"عكاشة" ولم يكتب لها السيناريو والحوار، أحدهما رواية "منخفض الهند الموسمى" التى تحولت إلى مسلسل "موجة حارة"، بالإضافة إلى "سوناتا لتشرين" التي انتشرت أخبار كثيرة حول شرائها وتحويلها إلى مسلسل وهو ما لم يتضح بعد، بالإضافة إلى الجزء السادس من "ليالى الحلمية" الذى كتبه عمر محمود ياسين وأيمن بهجت قمر.