خالد إبراهيم يكتب: ماسبيرو فى 2017.. خطوة واحدة إلى الأمام لا تكفى

صحيح أن عام 2017 مر هادئا على ماسبيرو، الذى كان يحمل اسم "اتحاد الإذاعة والتليفزيون" وأصبح يسمى حاليا "الهيئة الوطنية للإعلام"، ولكن هذا لا يمنع أن يكون المبنى العملاق، قد مر بالعديد من المواقف، التى تعد امتدادا لما أصاب المبنى العريق منذ سنوات، فدخل العام 2017 بطموحات كبيرة من الإعلامية صفاء حجازى آخر رئيس لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، ولكن دائما "تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن"، حيث تمكن المرض من الإعلامية صفاء حجازى، صاحبة الانجازات أثناء رئاستها لقطاع الأخبار فى عصر ما بعد الإخوان المسلمين وبداية عهد 30 يونيه . أجبر المرض صفاء حجازى على الابتعاد لفترة طويلة عن المبنى، وإدارته من فراش المرض، ورغم عودتها للمبنى وقتها، إلا أن الآلام عاودتها مرة أخرى، لتلزم الفراش، وبعدها صدر قرارا بتولى إبراهيم العقباوى وكيل وزارة الإعلام، مهام رئيس الاتحاد لحين عودة حجازى من مرضها، ولكن جاء شهر أبريل، ليعلن انتهاء اسطورة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لتحل محلها الهيئة الوطنية للإعلام، ويصدر قرارا لحسين زين برئاسة الهيئة الوطنية للإعلام، وعضوية كل من حمدى الكنيسى وجمال عنايت وشكرى أبو عميرة والدكتورة هبة شاهين وريهام السهلى وعبد الرحمن رشاد وجمال الشاعر وإسماعيل الششتاوى . حسين زين حمدى الكنيسى قبل أن تتم الهيئة الوطنية للإعلام شهرها الثانى، فوجئ الوسط الإعلامى برحيل الإعلامية صفاء حجازى بعد صراع طويل مع المرض، لتلقى ربها فى ثانى أيام رمضان الماضى. وعلى مستوى قطاعات الهيئة الوطنية للإعلام، صعّد حسين زين أسامة البهنسى رئيسا لقطاع قنوات النيل المتخصصة خلفا له، ورحلت شوقية عباس رئيس القطاع الاقتصادى بالهيئة الوطنية للإعلام، ليحل بدلا منها حسن النحاس . تطورات الهيئة الوطنية للإعلام، لم تكن على المستوى المطلوب، فرغم أن الحديث عن "الهيكلة" تراجع بشكل ملحوظ إلا أن التليفزيون لم يشهد أى شكل من أشكال التطوير سوى فى المسميات، فالأعباء التى تحملها التليفزيون المصرى خلال السنوات الماضية، جعلته عاجزا عن التحرك إلا فى أضيق الحدود، ومع كل الشائعات التى ظهرت فى عام 2017، إلا أن النفى كان دائما حاضرا وهو "لا صحة لرحيل أى فرد من العاملين بالهيئة الوطنية للإعلام" . ربما يكون التطور الوحيد الذى شهدته الهيئة الوطنية للإعلام هو تشكيل مجموعة من لجان التطوير سواء على مستوى الشاشة أو الإذاعات أو الهيكل الإدارى أو فى الجانب الهندسى، فالبداية مع لجنة الاقتراحات ورصد حقوق المشاهد، حيث يرأسها شكرى أبو عميرة رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، وعضو الهيئة الوطنية للإعلام، وتضم فى عضويتها كل من خالد فتح الله رئيس معهد الإذاعة والتليفزيون، .احمد السباعى رئيس تحرير موقع ماسبيرو، والمخرج عمرو عابدين، وأحمد عبد العليم مدير عام المنوعات بقناة نايل تى فى ، وأسامة غريب مخرج بالقناة الثانية، وطارق سعدة مذيع بقناة النيل للرياضة، وأيمن سليمان مخرج بالقناة السادسة ودلال فرج عضو الهيئة الوطنية للإعلام. وتختص اللجنة بسماع الشكاوى من العاملين والمقترحات الهادفة لعودة ماسبيرو فنيا وهندسيا، والاستعانة بالخبراء والمتخصصين. أما لجنة تطوير الأداء الإذاعى فتضم فى عضويتها كلا من الدكتورة هويدا مصطفى رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وعمرو عبد الحميد نائب رئيس قطاع الإذاعة، وشادى جمال رئيس تحرير براديو مصر، ومحمد حسين مدير عام الأخبار الصوتية بالأخبار المسموعة، ومحمد عبد العزيز مدير عام المنوعات بشبكة صوت العرب ووائل عيسى كبير مذيعين بشبكة الشباب والرياضة، وتامر شحاتة مساعد مدير راديو مصر ، كل هذا برئاسة عبد الرحمن رشاد، رئيس الإذاعة المصرية الأسبق، وعضو الهيئة الوطنية للإعلام . عبد الرحمن رشاد وكذلك لجنة للتطوير المؤسسى، والتى يرأسها الإذاعى الكبير حمدى الكنيسى، وتضم اللجنة فى عضويتها كل من السيد عزوز القائم بأعمال نائب رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وعضو الهيئة الوطنية للإعلام، وشكرى ابو عميرة والمستشار محمد جميل رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، والدكتور حسين أمين أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية، ومحجوب سعده كبير مخرجى بالقناة الثالثة والإعلامية رشا نبيل والإعلامية أسماء حبشى . وتختص تلك اللجنة بدراسة الهيكل الإدارى الراهن للهيئة الوطنية للإعلام، ووضع أفكار وخطط وتصورات التطوير من خلال ما تم طرحه فى السنوات الأخيرة من آراء ودراسات سواء فى وزارة التخطيط أو مجلس النواب، وأيضا التنسيق مع اللجان الأخرى خاصة اللجنة الاقتصادية ولجنة المقترحات، ويمكن للجنة أن تستعين بمن تراه من المتخصصين والخبراء فى الموضوعات التى تبحثها بعد موافقة رئيس الهيئة . كما شهدت نهاية العام هروب المذيعة بالقناة الثالثة عزة الحناوى إلى تركيا للمشاركة فى تقديم برنامج على قناة "الشرق" وهو ما أعلنه أيمن نور المسئول عن قناة الشرق . وربما جاءت نهاية 2017 بالنسبة للتليفزيون المصرى بحفل تكريم نجوم الدراما، فدائما ما تعرض ماسبيرو إلى هجوم بسبب غياب النجوم عن شاشته، إلا أن المسئولين تمكنوا من جذب مجموعة كبيرة من نجوم الدراما المصرية أبرزهم محمد رمضان واحمد فهمى وفتحى عبد الوهاب وياسر جلال وأحمد رزق واحمد فهمى عضو فريق واما، ووفاء عامر ودرة وزينة وسميرة أحمد ونبيلة عبيد ومحمد فهيم والمخرج شريف البندارى والمنتج صفوت غطاس وبشرى وشريف منير وشيرى عادل واروى جودة ومحمد رياض وسهر الصايغ وأنوشكا وأحمد زاهر وسيد رجب ومى عمر ومصطفى خاطر، وقد لاقت الحفلة نجاحا جماهيريا كبيرا، كما غنى بالحفلة النجم مصطفى قمر .












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;