بعد نجاح الحملات التى دشنها برنامج طلعت شمس النهاردة، دشن البرنامج حملة جديدة تحت عنوان "هنغير الزمان"، معنية بدمج عدد من المدارس المصرية للتطورالتكنولوجى، وهى الحملة التى ترعاها إحدى شركات الإلكترونيات، من أجل تأهيل المعلمين والطالب فى إطار المسئولية الاجتماعية لمواكبة أحدث النظم التعليمية، وبدأت بـ82 مدرسة فى محافظة بنى سويف.
وأكدت الإعلامية دينا صلاح الدين، مقدمة برنامج "طلعت شمس النهاردة"، الذى يذاع على راديو مصر، إن الفترة المقبلة تحتاج إلى إعلام تنموى يعمل وفق أسس علمية وثوابت وطنية ليواكب مرحلة نمو المجتمع، مشيرة إلى أن تطوير التعليم هدف قومى يجب أن يشارك فيه أضلاع المجتمع من حكومة ومجتمع مدنى والمواطن، ويقوده إعلام وطنى يلتف حوله المصريون.
وقالت الإعلامية إن سبب اهتمامنا بإطلاق الحملة أن التعليم هو وقود أى نمو، والاهتمام بتعليم الطفل هو الاهتمام بمستقبل وطن والذى يعد من أولويات البرنامج الذى يعتبر صوت المواطن ويعبر عن أحلامه ويساعده على تحقيقها.