نفت نجلاء محمد، المعلمة المصرية، والمتهمة بقتل الطالب عيسى البلوشى، كويتى الجنسية، عن طريق الخطأ، غير صحيح بالمرة، وكل ما أثير عن واقعة وفاته نتيجة الاعتداء عليه بالضرب، ما هو إلا شائعات ليس لها أى أساس من الصحة.
وأضافت نجلاء، فى مداخلتها الهاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامجه الـ"10 مساًء"، المذاع عبر فضائية دريم، أنها تعمل بدولة الكويت، منذ 13 عامًا، وعلى مدار كل هذه السنوات لم توجه لها أى اتهامات، وأنه معروف عنها حسن الخلق والمعاملة الطبية مع جميع الطلاب، مشيرًة أن ما يثار عنها فى مواقع التواصل الاجتماعى "السشويال ميديا"، من أنها نقلت عدة مرات إلى مداراس مختلفة بسبب سلوكها عير صحيح، لأنها منذ سافرت إلى عملها للعمل بالمدرسة التى تعمل بها ولم تغادرها.
وتابعت نجلاء، قائلة: "دخلت الفصل فوجدت الطلبة في حالة من الهرج والمرج، وعندما طالبتهم بالهدوء، هو الوحيد الذى امتنع عن السكوت، فطابته بالوقوف على اللوحة، فقام بقذفى بكتابه وقلمه، نظر إلى الطالب باحتقار، وهرب إلى مكتب وكيلة المدرسة ليبكى عندها"، ثم تلقيت اتصالا منها تطلب منى الحضور لها فتوجهت إلى مكتبها، فوجدت الطالب يلعب ويضحك، وعندما قمت بمواجته أمام وكيلة المدرسة والإخصائيين، قال لها عيسى: " أنا هجيب أمي تعلمك الأدب" فطالبونى بالتوجه إلى الفصل، وحضر عيسى آخر حصصه، وبعدها عاد والطلبة جميعهم إلى منازلهم بعد إنتهاء اليوم الدراسى.
وأكدت نجلاء، أن لم تعلم أى شيئ عن حالة عيسى الصحية، وأنه مريض قلب، ومصنف من الحالات الخاصة، لإنها ببداية العام الدراسى لم تكن متواجدة لإجرائها عملية جراحية، مضيفًة أن الطالب توفى بمنزله، وأنه فى اليوم التالى، والدة الطالب حضرت إلى المدرسة وأهانتنى أمام الجميع.
وقالت نجلاء، أنها جميع زملائها والمسئولين عن المدرسة على علم بكل ما حدث حقيقًة، وأن بعض زملائها على استعداد للشهادة معها، وأن ذهبت إلى قسم الشرطة المسئول عن الواقعة، فتبين من التحقيقات أن وفاة الطالب عيسى البلوشى، طبيعية خالية من أى شبهة جنائية، وأنها غير مطلوبة ولا يوجد ضدها أى اتهامات، وطلبوا منها أن ترحل، موضحًة أن موقوفة فقط عن العمل لحين التحقيق معها إداريًا.