بعد تورط الفنانة غادة إبراهيم فى قضية تسهيل الدعارة تبين بالكشف الجنائى عليها أنها سبق ضبطها فى قضية آداب داخل شقة ضمت بعض الفنانات فى شهر فبراير عام 1992، فى القضية المعروفة باسم شبكة الممثلة إجلال زكى، ووقتها خرجت الفنانة الشابة غادة إبراهيم براءة، وبدأت رحلتها الفنية والتحقت بنفابة المهن التمثيلية فوصل رصيدها لأكثر من 66 عملا فنيا، ونالت 4 جوائز فى التمثيل منها أحسن ممثلة دور ثان من مهرجان إسكندرية عن دورها "نوارة" فى فيلم "حبيبتى من تكون" إخراج يوسف فرنسيس، ونالت 7 تكريمات منها تكريم مهرجان الخليج عن دورها فى المسلسل الأردنى "مخاوى الذيب" .
الدكتور أشرف زكى برر لـ"انفراد" التحاقها بالنقابة برغم تورطها فى قضية آداب بأنها خرجت وقتها من القضية بريئة، وبعدما تبين للنقابة براءتها من القضية التى تورطت فيها هى ومجموعة من الفنانات.
وأضاف زكى: حاليا نحن لم نخصص لها محاميا ولكننا ننتظر التحقيقات والحكم القضائى عليها أو براءتها ليجتمع بعدها مجلس النقابة ويتخذ قراراه إما بشطبها وتجميد عضويتها، إذا ثبت تورطها، أو استمرارها كعضوة إذا ثبتت براءتها.
الفنانة غادة إبراهيم كانت دائما الفنانة الأنشط فى التواجد فى المهرجانات السينمائية والأحداث الفنية سواء داخل مصر أو خارجها، وكانت قبل تورطها فى تلك القضية تنتظر عرض أحدث أفلامها السينمائية "شارع محمد على" الذى تجسد من خلاله شخصية ملك وهى راقصة شعبية بفرقة شعبية فى شارع محمد على، ومتمردة على حالها وتريد الخروج للشهرة إلى أن تأتى لها الفرصة لتحقيق حلمها، فتترك الفرقة وتحترف الغناء والرقص الاستعراضى فى شارع الهرم.