"انفراد" فى كواليس "ولد فضة".. أحمد شفيق: تمردت على نفسى فى هذا العمل

لا تتوقف جلسات بروفات مسلسل «ولد فضة»، للنجم عمرو سعد، من تأليف عبدالرحيم كمال، للمنتج صادق الصباح، والمخرج أحمد شفيق، بمجرد الحصول على راحة من التصوير لمدة يوم أو يومين، يجتمع صناع العمل الأربعة، لعمل بروفات المشاهد المقرر تصويرها فى الأيام التالية، والتحضير لها جيدا، حتى يبدأ مخرج العمل أحمد شفيق فى تصوير المشاهد بعد التحضير لها بشكل كامل، والاطمئنان على الديكورات بمواقع التصوير، وإعادة صياغة بعض مشاهد السيناريو من مؤلف العمل عبدالرحيم، والذى يرغب فى تقديم أفضل ما لديه، وتتبادل الآراء فيما بينهما بمشاركة النجم عمرو سعد، فى وجود منتج العمل أنور صادق الصباح، حتى ينصب كل ذلك فى صالح المسلسل المقرر المنافسة به خلال الماراثون الرمضانى المقبل.

«انفراد» انفردت بحضور إحدى جلسات بروفة المسلسل الاثنين الماضى، والتى بدأت من العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء، وتحدث صناع العمل عن كيفية تصوير العمل فى أماكن حقيقية، والاقتراب بشكل أكبر للواقع، والوقوف على الخطوط العريضة حول أحداث المسلسل، والقضايا التى يقدمها.

ومن جانبه قال النجم عمرو سعد لـ«انفراد»: جذبنى للمسلسل القضية التى يطرحها، والعمق الذى يحمله، حيث يغوص داخل أعماق الصعيد، وذلك من خلال شخصية أحد أباطرة الصعيد يدعى «يونس شهاب»، والذى يتبع كل الطرق المشروعة وغير المشروعة لتحقيق ما يريد، وأضاف سعد أنه دائما يتأنى فى مسألة تقديم الدراما التليفزيوينة بالتحديد، خاصة أنها تحتاج لجهد كبير وتفرغ كامل، وتدخل للمشاهدين فى البيوت، ولذلك إن لم تقدم لهم ما يبحثون عنه، ويعبر عنهم ويكشف ما وراء الستار، فمن الأفضل ألا تتواجد، مؤكدا أنه أعتذر عن العديد من السيناريوهات خلال الماراثون الرمضانى الماضى، لعدم إيجاد الورق الجيد، والقضية المهمة التى يقدمها، وأضاف سعد أن سر إقباله على العمل هو وجود مخرج رائع مثل أحمد شفيق، قدم العديد من الأعمال المهمة فى الدراما التليفزيوينة، وأيضا وجود منتج جاد ومنظم مثل صادق الصباح، وسيناريست حرفى من أبرز كتاب الدراما الصعيدية مثل عبدالرحيم كمال.

وقال المخرج أحمد شفيق، إنه تمرد على نفسه من خلال هذا العمل، وذهب لدراما جديدة، وهى الدراما الصعيدية الشعبية التى تحمل فى طياتها الكثير، فرغم احتياج أحداث المسلسل، لمواقع صعبة، فإنه حرص على تصوير معظم العمل فى مواقع حقيقية، دون الاستعانة بديكورات مشابهة، فضلا عن رغبته فى أن تأخذ البروفات حقها، والاجتماع بشكل متواصل مع مؤلف الحلقات عبدالرحيم كمال، للوقوف على الخطوط العريضة للعمل وتفاصيل كل مشهد، وتقديم أفضل ما يمكن فيه، خاصة أثناء تنفيذه.

وأوضح السيناريست عبدالرحيم كمال، أنه يسلط من خلال العمل الضوء على العديد من قضايا الفساد التى تعشش فى بعض مناطق الصعيد، ولا تجد من يواجهها أو يتصدى لها، مشيرا إلى أنه كعادته يميل إلى تقديم الدراما الصعيدية لأنها تحوى الكثير والكثير، وما قدم عنها حتى الآن أقل من 5% من القضايا المهمة التى تحتاج للمناقشة وتسليط الضوء عليها، لافتا إلى أنه انتهى من كتابة ما يقرب من 20 حلقة من أحداث المسلسل.

وأوضح المنتج صادق الصباح، أنه رصد ميزانية مفتوحة للمسلسل، من أجل خروجه فى أفضل شكل، وتقديم عمل يليق ويتناسب مع صناعه، خاصة مع وجود نجم له وجود قوى ومحبين كثيرين، وكاتب متميز له مدرسته الخاصة مثل عبدالرحيم كمال، ومخرج متميز مثل أحمد شفيق، مضيفا أن العمل تم تصوير 3 أسابيع من أحداثه، ويستمر صناعه فى مواقع التصوير حتى مطلع رمضان المقبل.

ولفت الصباح إلى أن هناك العديد من أحداث العمل سيتم تصويرها بعدد من محافظات الصعيد مثل سوهاج والأقصر وأسوان وغيرها، خاصة مع احتواء مشاهده على العديد من مشاهد المطاردات والأكشن.