"أخد الفلوس وهرب للكويت" هو اتهام وجهه أحد منظمى الحفلات للفنان محمود الليثى، مؤكدا أنه تعاقد معه على إحياء حفلا مدرسيا بمصر الجديدة، ولكنه تخلف عن موعده بعد أخذ عربون كبير عن إحيائه للحفل وتفاجأ منظم الحفلة بسفره إلى الكويت، فى الوقت الذى رفضت فيه نقابة الموسيقيين التدخل لأن عقد هذا المنتج مع الفنان محمود الليثى ليس موثقا لديها.
وهناك 3 أسباب وراء هروب منظمى الحفلات من توثيق عقودهم بنقابة الموسيقيين، الأول أنهم سوف يدفعون نسبة 2% من المبلغ المتعاقد عليه المطرب للنقابة كرسوم نقابية، ثانيا ستكون الضرائب على علم بالمبلغ الحقيقى الذى حصل عليه الفنان والمبلغ الذى دفعه المنتج وسوف تطالبهما بالضرائب المستحقة عن الحفل، ثالثا عدم معرفة بعض منظمى الحفلات بإمكانية توثيق عقودهم بالنقابة لضمان حقوقهم ووثوقهم فى كلمة المطرب المتعاقدين معه.
يشار إلى أن محمود الليثى قدم العديد من الأغنيات الناجحة منها "بونبوناية" فى فيلم عيال حريفة، وأغنية "ابعد عنى" من فيلم "زنقة ستات" وأغنية "زلزال" من فيلم "سالم أبو اخته"، وأغنية "عبده" من فيلم عش البلبل، وأغنية "سوق البنات" من فيلم شارع الهرم.