فى ليلة واكبت عيد ميلادها واليوم العالمى للمرأة انهالت التكريمات على الممثلة المصرية سميحة أيوب الملقبة - مساء اليوم الثلاثاء - من المؤسسات الرسمية والجمعيات الفنية المصرية باعتبارها نموذجا مشرفا للمرأة المصرية.
وبعد إعلان الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما - التى تنظم سنويا مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط - عزمها تكريم أيوب (84 عاما) بادرت كل من أكاديمية الفنون ونقابة المهن التمثيلية والبيت الفنى للمسرح وجمعية مؤلفى الدراما والمجلس الأعلى للثقافة بالمشاركة فى هذا اليوم سواء بدرع تذكارى أو شهادة تقدير.
وقال وزير الثقافة المصرى حلمى النمنم، فى حفل التكريم الذى أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة فى القاهرة: "نحن اليوم فى مناسبة عزيزة على الفن المصرى والثقافة المصرية وبالنسبة لى شخصيا لأننا نكرم سيدة المسرح العربى وسيدة الفن العربى بامتياز."
وأضاف النمنم: "كنت أقول باستمرار إن المسرح بالنسبة لى يعنى كلمة واحدة.. المسرح هو الحرية.. وإذا أردنا أن ندرك مدى ازدهار الفنون فى المجتمع لابد أن نهتم بالمسرح فيه والمسرحيين وبالتالى أعتبر أن السيدة سميحة أيوب هى واحدة من رموز الحرية فى ثقافتنا الحديثة والمعاصرة."
وشهدت حفل التكريم مجموعة كبيرة من الفنانين المصريين من بينهم لبنى عبد العزيز وسمير صبرى وفاروق الفيشاوى وسامح الصريطى، وفتوح أحمد وسميرة عبد العزيز ومديحة حمدى وعماد رشاد، والكاتب والسيناريست محفوظ عبد الرحمن، والمخرج عمر عبد العزيز، والناقدة آمال بكير.
وقالت سميحة أيوب فى كلمتها: "هذا التكريم حالة خاصة بالنسبة لى، لأنى كرمت فى جميع الدول العربية وبعض البلاد الأوروبية، لكن التكريم هنا فى مصر له مذاق خاص.. وسط ناسى وأهلى اللى ساندونى اللى احتضنونى اللى دعمونى وأحبونى.. هو ده التكريم."
وأضافت سيدة المسرح: "الدولة كانت سخية جدا معى ولم تحرمنى من أى شىء.. كل فترة فى كل مناسبة كانت تكرمنى وأعطتنى أعلى الأوسمة لكنى الآن أعيش حالة مثل الحلم."
وقدمت سميحة أيوب على مدى نحو ستة عقود مئات الأعمال السينمائية والتليفزيونية والإذاعية، لكنها ظلت تعتبر المسرح هو عشقها الأول وشغلت عدة مناصب رسمية مثل مدير المسرح الحديث ومدير المسرح القومى.. ومن المقرر تكريمها فى 30 مارس الجارى، بإطلاق اسمها على القاعة الكبرى بالمسرح القومى المصرى.