سرد الفنان نادر أبو الليف، قصة مرضه والتى أدت لدخوله فى غيبوبة لمدة 20 يوما، مؤكداً أنها بدأت بإصابته بانفلونزا وثم ارتفعت درجة حرارته لـ41.5 مضيفًا:"جسمى درجة حرارته وصلة اكثر من 40 درجة مئوية وجسمى كان بيطلع دخان من كتر السخونة"، مضيفا أن كان عندى حفلة فى الطريق الصحراوى وأخدت برد قلب نزلة شعبية حادة التهاب حاد فى الشعب الهوائية والحجاب الحاجز تضخم وانسد ولم يدخل أكسجين لى، الحرارة حاجة 41.5 والله والعظيم وقسماً بالله جسمى كان بيطلع دخان وأنا مش بكذب، والله العظيم مش بضحك".
وأضاف أبو الليف: "أنا مت، وكنت فى غيبوبة 20 يوم، التهاب حاد وأغلق الحجاب الحاجز ، والسخونية قلبت لرعشة فى العظام وذهبت للمنزل ارتديت هدومى واشترت دفاية وأخذت مضادات للبرد".
وكشف أبو الليف، أن الأطباء قاموا بشق حنجرته وقاموا بتركيب بلونة له لتحافظ على صوته، مؤكداً أنه حال تركيب وضع خرطوم له داخل حنجرته ستؤدى لالتفاف الأحبال الصوتية عليها، وعند إزالتها ستغير صوتى لذلك حافظوا على صوتى بتركيب البلونة.
وأشار أبو الليف فى اتصال هاتفى مع الإعلامى وائل الإبراشى عبر برنامجه "العاشرة مساء" المذاع عبر فضائية "دريم"، إلى أنه يعانى حالياً من جلطة فى رجله ويعالج منها حاليا علاج طبيعى لمدة أسبوعين، متابعاً: "أنا رجعت الكون من أسبوع فات ولسة مولود، موجها الشكر لهانى شاكر نقيب الموسيقيين ومجلس النقابة على دعمه أثناء دخوله الغيبوبة.