بدأ منذ قليل حفل ختام الدورة الخامسة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بالنشيد الوطنى، بحضور سيد فؤاد رئيس المهرجان، ومحمد بدر محافظ الأقصر، وعزة الحسينى مديرة المهرجان، إضافة إلى كثير من النجوم مثل درة ومحسن أحمد وأحمد داوود وهنا شيحة وهايلى جريما.
وأعلنت إدارة المهرجان صباح اليوم الأربعاء عن الأفلام الفائزة، حيث حصل على جائزة الكونفدرالية الأفريقية للنقد السينمائى الفيلم المغربى "جوع كلبك"، وحصل على جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائى قصير فيلم "غصرة" للمخرج جميل نجار من تونس.
أما جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم تسجيلى قصير نالها فيلم "عايدة" للمخرجة ميسون المصرى من مصر، وحصل على جائزة أحسن فيلم طلبة فيلم "جوى" للمخرج سليمان أونيتا من نيجيريا، أما جائزة أحسن إسهام فنى لمخرج فيلم طلبة نالها فيلم "أوسوانكا" للمخرج نوندو ميزو بوثليزى جنوب أفريقيا. ومنحت مؤسسة شباب الفنانين المستقلين جائزة رضوان الكاشف لأفضل فيلم يتناول قضية أفريقية لفيلم وجوه بيضاء للمخرج روبرت كاتوجو من أوغندا.
وحصل على جائزة الحسينى أبو ضيف لأحسن فيلم عن الحريات فيلم "إلى غابة السحب" للمخرج روبن هونزينجيز "فرنسا-ساحل العاج"، ومنحت شهادة تقدير لفيلم "الموت فى كيس" للمخرج إيمانويل بارو – فرنسا، وشهادة تقدير أخرى لفيلم الرجل الذى يصلح النساء للمخرج تييرى ميشيل - بلجيكا.
أما جوائز الفيلم التسجيلى الطويل فقد أعلنها المخرج مجدى أحمد على قائلا: "لاختياره موضوع إنسانى يعكس أحوال مجتمعه عبر جيل كامل، ومثابرته ودأبه الشديد على تحقيق موضوعه بحس فنيق متميز دون الوقوع فى فخ الميلودراما واليأس أو افتقاد الكرامة الإنسانية تمنح جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم تسجيلى طويل بالإجماع إلى فيلم (أبداً لم نكن أطفالا) للمخرج محمود سليمان – مصر"
أما جائزة لجنة التحكيم فقد وصف المخرج مجدى أحمد على الفيلم الحاصل عليها قائلا: "لأهميته التاريخية والفنية المتميزة لواحد من عباقرة السينما فى أفريقيا والذى عكست حياته وأفلامه أحلام وآمال القارة فى التحرر الوطنى ومقاومة التخلف، وأظهرت دور السينمائى المعاصر فى تبنى قضايا الإنسان الأفريقية بشجاعة وإنسانية نادرة، الأمر الذى يعتبر ملهما لكل صناع السينما الأفريقية الحديثة تمنح جائزة لجنة التحكيم لأحسن فيلم تسجيلى طويل بالإجماع لفيلم (سامبين) للمخرجين سمبا جادجيجو & جيسون سيلفرمان – السنغال.
أما جائزة الإسهام الفنى فقد تم توصيف الفيلم الحاصل عليها من قبل لجنة التحكيم هكذا: "لبراعة اختيار كادراته وتكويناته وتحميلها بالمشاعر الإنسانية والعلاقات المعبرة، تمنح جائزة الإسهام الفنى المتميز إلى فيلم (فى رأسى دوار) للمخرج حسن فرحانى – الجزائر.
وحصل فيلمان على تنويه خاص وهما "هواجس الممثل المنفرد بنفسه" للمخرج حميد بن عمارة – الجزائر، وفيلم "جوع كلبك" للمخرج هشام العسرى – المغرب، ونال جائزة أحسن إبداع فنى فى فيلم روائى طويل "دولة حرة" للمخرج سالاس دى ياخار ومدير التصوير توم ماريس – جنوب أفريقيا.
أما جائزة لجنة التحكيم لأحسن فيلم روائى طويل حصل عليها فيلم "بلا ندم" للمخرج ماك ترابى – ساحل العاج، وجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم ذهبت إلى فيلم "منى" للمخرج أنطونى أبوش – نيجيريا.