النجم اللبنانى وائل جسار عاشق تراب مصر، ودائمًا فى أحاديثه لا يقول هذا المعنى مباشرة لكن يقوله فى عبارات ومعانى أخرى، ويكفى أن وائل نجاحه ونجوميته صنعهما الغناء باللهجة المصرية التى يحبها وائل فهو تربى على عظماء الفن المصرى كما تربى على باقى الفنون، لكن تبقى الأغنية المصرية لها الأفضلية فى قلب وائل جسار.
جسار ورغم العروض التى يتلقاها لإحياء حفل رأس السنة فى أكثر من دولة إلا أنه يُفضل القاهرة عن أى مدينة أخرى، فهو يرى نجوميته هنا بريقه هنا وجمهوره هنا أكثر من أى مكان آخر، وهو ما يجعله فى تلك الليلة الخاصة من كل عام يحيى حفلتين بدلا من حفلة واحدة، ففى هذا العام غنى بأحد الفنادق الخمس نجوم التى تقع فى منطقة كورنيش النيل، وشاركه كارمن سليمان، وأحمد جمال، والراقصة صافيناز، والمطرب الشعبى محمود الليثى، وفى الحفلة الثانية غنى بأحد الفنادق الكبرى أيضا مع آمال ماهر، والراقصة صافيناز، ومحمود الليثى، والراقصة ثريا وعمرو ربيع، هذا بالإضافة إلى إحيائه حفلة غنائية فى مدينة شرم الشيخ ليلة 30 ضمن مجموعة لتنشيط السياحة المصرية أى أن وائل غنى 3 مرات دفعة واحدة فى ظرف 48 ساعة، وفى العام الماضى لم يختلف الأمر كثيرا فالنجم اللبنانى كان حاضرا فى حفلتين ليلة رأس السنة الماضية وهما الحفلتان الأقوى فى العام الماضى.
ويعود تفضيل وائل جسار قضاء ليلة رأس السنة فى القاهرة والغناء وسط ناسها، بسبب جمهورها الذى يعلم وائل مدى حبهم له بدرجة كبيرة فهو بالنسبة لهم النجم الرومانسى صاحب الصوت الدافئ الذى يغنى "مشيت خلاص" فيُصاب الجمهور بالشجن ويغنى "غريبة الناس" فيُصاب بالولع ويغنى "خلينا ذكرى" فيشعر بالحنين، كما أن جسار يعلم وعلى يقين أنه المطرب اللبنانى رقم واحد فى مصر نتيجة تاريخ أغنياته المصرية ونجاحها المُخيف مع الناس، لذلك هو وائل جسار المحبوب من الجمهور المصرى الذى يُفضل أن يتواجد معه فى أى مناسبة.