قال الفنان السورى دريد لحام فى اليوم العالمى للمسرح عن علاقته به إن سر المسرح يكمن فى التواصل المباشر بين الممثل والجمهور، فالمسرح بالنسبة له هو أهم لحظة لقاء بين إنسان وإنسان.
وقال النجم السورى إن التكنولوجيا لم تستطع إلى حد كبير أن تؤثر على المسرح، فبقيت هذه اللحظة الإنسانية الحميمة بين من هم على الخشبة ومن هم على كراسى المتفرجين، فالمسرح يعتمد على الإنسان أوّلًا وأخيرا.
واستذكر لحّام فى لقائه إحدى الإذاعات العربية لقائه الكاتب الراحل الكبير محمد الماغوط حيث قال: "أتذكر كل جلساتى أنا والماغوط منذ تعاوننا الأول عام 1974 بمسرحية ضيعة تشرين.. التقت أفكارنا.. وقدمنا ما قدمناه".
وقال لحام: "إن الإنسان حين يجد نفسه فى إحدى الشخصيات الموجودة فوق المسرح هنا يبدأ تأثير المسرح عليه، ويمتد هذا التأثير ويستمر حتى بعد أن تغلق الستارة، بينما المسرح غير المؤثر تنتهى علاقته مع الناس بمجرد إسدال الستار".
وتذكر لحام المرة الأخيرة التى وقف فيها على المسرح عام 2011 مع التمنيات بالعودة إلى الخشبة، وفى كلمة أخيرة قال لحام: "لا يحضرنى فى الختام سوى ما قاله الراحل سعد الله ونّوس فى يوم من أيام المسرح العالمى (نحن محكومون بالأمل)".