"اللي مني مزعلني" ، أغنية كانت سبب شهرة المطرب الشعبي أحمد شيبه، والتي انتشرت بشكل كبير، وتم تقديمها في أكثر من عمل، حتى قدمها "شيبه" في فيلم "النبطشي" مع محمود عبد المغني، وقدم العديد من الأغاني ، و يليها " آه لو لعبت يا زهر " التي قدمها مع الراقصة "آلاء كوشنيرا" في فيلم " أوشن 14" التي حققت أكثر من 25 مليون مشاهدة علي موقع " اليوتيوب ".
بدأ شيبة مشواره الغنائى فى سن الـ 18 بالأفراح الشعبية ، كان يعمل "ميكانيكى سيارات" بمحافظة الإسكندرية وما زال حتى الآن يمارسه مهنته بجانب الغناء الشعبى، حتى كون فرقة لينطلق بعدها كأحد أهم مطربى الأفراح الشعبية فى محافظات وجه بحرى، وحبه للغناء جعله واحداً من كبار المطربين الشعبيين , حيث استطاع فى وقت قصير جذب أنظار الكثيرين إليه .
وكانت أول ألبومات أحمد شيبه انتاج جهوده الذاتية، حيث قام بجمع بعض الأموال، وانتج 8 أغاني، وحاول توزيعهم بنفسه على محلات الكاسيت، لكن البعض رفض لأن ذلك كان فى وقت تواجد فيها عمالقة الغناء الشعبى على الساحة، أمثال حكيم، وعبد الباسط حمودة، وأحمد عدوية، وغيرهم من كبار المطربين الشعبيين، لكن بعدها حدث ما لم يتوقعه "شيبة"، حيث نجح ألبومه، وانتشر بين الجمهور، وعندما شاهد نجاح ألبومه قرر أن يكرر التجربة مره أخرى، وينتج لنفسه الألبومات الخاصه، ويوزعها.
وكان "شيبه" يتقاضي في الأفراح الشعبية قبل الشهرة ما بين 4 آلاف إلي 6 آلاف جنيه فى الفرح الواحد ، وبعد الشهرة أصبح يتقاضي من 12 ألف الي 15 ألف جنيها ، حسب تصريحاته الصحفية علي موقع " في الفن " .
وصرح أيضا في تصريح صحفي بأنه لم يشتر شقة تمليك إلا منذ ثلاثة أشهر فقط، مؤكدا أنه ظل يسكن بالإيجار طوال 11 عاما، كما أنه حتى الآن لم يشتر سيارة خاصة به، بل يستأجر سيارة ملاكي للتنقل بها إلى حفلات الزفاف، حسب حواره اليوم في جريدة "الجمهورية".
ورغم تلك التصريحات تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " لأحمد شيبه وهو داخل سيارته الجديدة .