أثار التصنيف العمرى للفيلم "+16" الذى وضعه صناع فيلم "اللى اختشوا ماتوا" على أفيشات العمل كثيرا من التساؤلات، حيث تنبأ البعض باحتواء الفيلم على مشاهد مثيرة، خاصة أن عددا من بطلات العمل اشتهرن بالجرأة فى أعمالهن، وعلى رأسهن غادة عبد الرازق، عبير صبرى واللبنانية مروى.
ومن جهته نفي المخرج إسماعيل فاروق ما تردد عن فيلم "اللي اختشوا ماتو" علي أنه للكبار فقط، موضحاً أنه لا توجد أى ألفاظ أو جمل غير مناسبة أو تستدعى أن يكون الفيلم للكبار فقط، فالقصة والكلام والمشاهد كلها عادية وليس بها أى شئ خارج.
أوضح فاروق، في تصريحات صحفية، أنه لو كان الفيلم للكبار فقط لكان تم تصنيفه "+18"، ولكن سبب تصنيف الفيلم "+16" هو وجود أحد المشاهد التى تحتوى على دماء كثيرة على أثر جريمة سيتم ارتكابها، وليس من المحبب رؤية الأطفال لمشاهد مثل هذه، لذلك تم وضع هذا التصنيف على الفيلم.
كما يتناول فيلم "اللي إختشوا ماتوا" عالم المرأة بسلبياته وإيجابياته ويطرح العمل ما تتعرض له المرأة من مشاكل وأحكام ظاهرية، من خلال نماذج مختلفة في المجتمع.