تسبب الحريق الذى اشتعل أمس الثلاثاء، فى استوديو "ليلة" أحد أهم وأكبر استوديوهات الغناء فى مصر والوطن العربى فى احتراق عدد من الأغنيات الجديدة التى كان يجهز لها أصحابها ضمن ألبوماتهم الغنائية المقبلة، وعلم "انفراد" أن هناك أغنيات لنجوم الغناء إليسا وآمال ماهر ودنيا سمير غانم وبشرى التهمتها النيران ما بين أغنيات كاملة تم تسجيلها ومقطوعات موسيقية وأشكال توزيع موسيقى وصولوهات.
وتعتبر إليسا هى أقرب هذه الأسماء لطرح ألبومها المقرر له فصل الصيف، حيث بدأت النجمة اللبنانية بالفعل فى تسجيل ألبومها فى استوديوهات لبنان أما صناعة الأغانى ما بين مؤلف وملحن وموزع موسيقى وعازفين فهو يتم بين استوديوهات القاهرة وبيروت، كما كان من المفترض أمس أن يتم وضع "صولو" جديد بأيدى عازف الجيتار الشهير مصطفى أصلان لإحدى أغنيات إليسا فى ألبومها وهى أغنية لحن يحيى يوسف إلا أن احتراق الاستوديو بالكامل حال دون ذلك، ومن المقرر أن تتعاون إليسا فى ألبومها الجديد مع الشاعر الغنائى نادر عبد الله، والملحن محمد يحيى، والموزع الموسيقى تميم، والملحن زياد برجى، ومجموعة أخرى من الشعراء والملحنين والموزعين.
أما آمال ماهر فقد بدأت هى أيضا التحضير لألبومها الغنائى الجديد وهناك جزء من أغنيات هذا الألبوم تم تنفيذه وتسجيله وتخزينه فى الاستوديو لكن هذه الأعمال أيضا احترقت بالكامل، ومن المتوقع أن يضم ألبوم آمال الجديد أسماء منها الشاعر الغنائى نادر عبدالله والملحن وليد سعد والموزع تميم، وكانت آخر ألبومات آمال بعنوان "ولاد النهاردة" والذى ضم أغنيات "الكلام عن ذكرياتنا" "أنا حبيتك" "أيام ماتتعوضش" "بحبك" "سكة السلامة" "ظروفى صعبة" "غلطت أنا" "مافيهاش بعدين" "ماهونتش عليا" "ولاد النهاردة".
وتأتى دنيا سمير غانم ضمن النجمات التى طالت النيران جزءا من أغنيات ألبومها الجديد، وهو الألبوم الثانى لها بعد نجاح ألبومها "واحدة تانية خالص" الذى أنتجته شركة "روزنامة ريكوردز" وضم 12 أغنية جميعها من كلمات الشاعر الغنائي أمير طعيمة ومن ألحان هشام جمال ومادى ومحمود أنور ومن توزيع مادى وأحمد رجب، ومن الأسماء التى تضررت أيضا الفنانة بشرى التى تجهز أيضا لألبوم جديد ومعظم تسجيلاتها ومعاملاتها مع استوديو "ليلة".
والأعمال التى التهمتها النيران بعض منها تم تخزينه على أجهزة الاستوديو ولا توجد منه نسخة أخرى وهو ما يعنى إعادة التسجيل من جديد، وجزء آخر تم تخزينه وموجود عند الموزع الموسيقى للأغنية.
