أكد محامى ابنة الممثل الراحل بول ووكر البالغة من العمر 17 عاما، أنها توصلت إلى تسوية بمبلغ 10.1 مليون دولار مع ورثة الرجل الذى كان يقود السيارة التى اصطدمت سيارته بسيارة والدها، حيث توفيا معا عام 2013، حسبما نشر موقع جريدة ديلى ميل البريطانية.
وقال جيف ميلام محامى ميداو ووكر فى البيان الذى نشر، إن مبلغ التسوية، سيتم تحويله إلى صندوق خاص بالمراهقين لأن ابنة بول ووكر لا تزال فى سن المراهقة ولم تصل لسن الرشد ووفقا للبيان ميلام فإن روداس كان مسئولا بشكل جزئى عن حدوث التصادم وإن التسوية تشمل "جزءا مما كان والدها سوف يكسبه بوصفه نجمًا سينمائيًا دوليًا إذا لم تنته حياته بشكل مأساوى".
ووفقا للديلى ميل لم يتسن التوصل إلى محامين عن ورثة روداس للحصول على تعليق، وقال ميلام: إن ابنة الممثل تواصل قضيتها ضد شركة "بورش إيه جى" وأنها "تنوى تحميل الشركة المسئولية عن إنتاج سيارة معيبة وتسببت فى وفاة بول ووكر".
وكان ووكر يستقل سيارة "بورش كاريرا جى تى" إنتاج عام 2005 يقودها روجر روداس، عندما انحرفت أثناء سيرها بسرعة (من 129 إلى 150 كيلومترا فى الساعة) لتصطدم فى أشجار وعمود فى سانتا كلاريتا شمال غرب لوس أنجلوس.
وكانت ميداو ووكر وهى الابنة الوحيدة والوريث الوحيد للممثل، قد رفعت شكوى ضد شركة صناعة السيارات الألمانية فى سبتمبر الماضى واتهمتها بالإهمال فى تجهيزات السلامة التى كان من الممكن أن تمنع التصادم أو على الأقل تبقيه على قيد الحياة.
وتصر بورش على أن الممثل مسئول عن وفاته، فيما قال مسئولون فى لوس أنجلوس بعد تحقيق استمر 4 أشهر إن التصادم نجم عن السرعة الزائدة وليس نتيجة لعطل ميكانيكى.
وقال ميلام إن بول ووكر لم يمت بسبب التصادم بل بسبب تعرضه "لحروق حتى الوفاة بسبب التصميم المعيب لسيارته البورش".