لوسى: أفضِّل تقديم دور الست الشعبية لأنها قريبة من الناس

- لم أستطع رفض "الكيف" وشخصيتى فى المسلسل من وحى خيال المؤلف - سأعتزل الرقص حينما أصبح غير قادرة عن العطاء أو الجمهور ينظر لى بعطف - الرقص سيعود بقوة مع استقرار الاقتصاد والسياحة.. ولا أمانع فى عمل الراقصات الأجانب صرحت النجمة لوسى لـ«انفراد» أنها تم ترشيحها لمسلسل «الكيف» عن طريق المخرج محمد النقلى، ثم المؤلف أحمد أبو زيد، مشيرة إلى أن أى فنانة لا تستطيع أن ترفض «الكيف» فى ظل توافر كل مقومات النجاح ما بين شركة الإنتاج وأيضا الكوكبة الكبيرة من النجوم فى العمل.

وتابعت لوسى أنها تظهر فى دور راقصة دخلت فى قصة حب كبيرة مع «البودى جارد» الخاص بها رغم فارق السن بينهما، ولكن لم تنظر إلى ذلك، لأنها أحبت فيه عدة صفات مثل «الجدعنة والشهامة»، ولكن تغير حاله بعدما سلك طريق المخدرات وجشعه فى جنى الأموال بشتى الطرق، موضحة أن الشخصية فرضت عليها أن تظهر بشكل مختلف من خلال تسريحة الشعر وطريقة ملابسها، كما أن شخصيتها لم تكن ضمن أحداث الفيلم، ولكن من وحى خيال المؤلف، كما أن الفيلم كانت مدته تصل إلى ساعة ونصف، أما المسلسل فمدته تصل إلى 22 ساعة، والأحداث مختلفة والتناول مختلف، مطالبة الجمهور بالحكم بعد مشاهدة المسلسل.

وحول انتشار ظاهرة إعادة تقديم الأفلام القديمة فى مسلسلات درامية قالت لوسى: «هذا الأمر يحدث عالميا وليس فى مصر فقط، وعلى سبيل المثال قدمت من قبل مسلسل االباطنية، ولم نكن نتوقع نجاح المسلسل بهذا الشكل الطاغى، ونفس الحال بالنسبة لسمارة رغم وجود بعض الأخطاء فيه فإنه نجح والناس تعلقت بدورى، مشددة على أنها دائما تحب وتفضل أن تقدم شخصية الست الشعبية لأنها تكون قريبة من الناس وهى ليست منعزلة عن تلك الطبقة التى تمثل شريحة كبيرة من الشعب المصرى.

أما عن السينما فأكدت لوسى، أن لديها فيلما ستبدأ تصويره عقب انتهاء شهر رمضان المقبل بعنوان «سهيل الليل» ومعظم أبطاله من الوجوه الجديدة من معهد السينما حتى فى التأليف والإخراج، وأنها وافقت على العمل لأنها ترى أن دورها هو دعم المواهب الجديدة، وهو النهج الذى اتبعته منذ بداية مشوارها الفنى لاسيما أنها عملت مع المخرج داود عبدالسيد فى ثانى عمل له، والمخرج سعيد حامد، ورضوان الكاشف، ووحيد مخمير فى أول أعمال قدموها، موضحة أن أهم شىء بالنسبة لها هو جودة الورق وطريقة تنفيذ العمل.

وتابعت لوسى أنها على مدار الفترة الماضية كان تركيزها فى التمثيل والأعمال التى تقدمها، إلا أنها لا تزال ترقص حتى الآن رغم تراجع الإقبال على الرقص لأنه مرتبط بالاقتصاد والسياحية، وحينما يحدث استقرار فى الشارع سيسترد الرقص عافيته من جديد، ووجود وانتشار الراقصات الأجنبيات ليس جديدا، فى مصر فن الرقص بدأ من خلال الراقصات الأجنبيات، وتحديدا الأرمن ونحن الآن نعطى الراقصات الأجنبيات الفرصة وندربهن، والمهم أن يلتزمن بقوانين البلد، وأيضا يعمل معهن عدد من الموسيقيين «ودا أكل عيش».

وأشارت لوسى إلى أن حق الراقصة مهدور لأن الراقصات قليلات، والمتواجدات لا يصل عددهن إلى 100 «رقاصة» بالأجانب وعلى الساحة لا يوجد سوى هى ودينا اللتين تعملان بشكل مستمر فى الحفلات والأفراح.

وعن اعتزالها الرقص قالت لوسى، سأعتزل الرقص فى حالة عدم قدرتى على العطاء، أو فى حالة أن ينظر لها البعض بنظرة عطف، أو أصبح غير قادرة على الرقص.
























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;