بالصور.. محمد جلال عبدالقوى: مخرجو السينما ومنتجو الدراما التجار أفسدوها

قال الكاتب والسيناريست محمد جلال عبد القوى، إنه ترك عمله كمعيد ومدرس بأكاديمية الفنون، لعشقه لكتابة السيناريو ورغبته فى العمل ككاتب، مضيفا أنه أول أجر حصل عليه كان 75 جنيها، وكانت بداياته مع مسلسل "الرجل والحصان".

وأضاف عبد القوى أنه أول من قدمه للدراما الفنان الكبير الراحل أحمد زكى، عندما عرفه على المخرج الراحل يحيى العلمى، بعد أن قدما معا مسلسل "الأيام".

وأشار عبد القوى خلال ندوة رواد الدراما التليفزيونية وتكريمه بكلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، إلى أنه وعدد كبير من صناع جيله العاملين بالدراما التليفزيونية، لم يعد لهم وجود تقريبا بسبب تغير أيدلوجيات السوق الدرامى، واعتماد المنتجين الحاليين على الربح فقط.

وأكد عبد القوى، أنه لا يمكن أن يتفق الخيال مع الواقع، وإلا يصبح المؤلف بدون دور، بما أن المخرجين والمنتجين أصبحوا ينقلون سيناريوهاتهم من صفحات الحوادث والمجتمع، مشددا على ضرورة أن يكون للمؤلف لمسة إبداعية خيالية، وأن يأخذ فكرته من الواقع ثم يبنى بعض الأحداث من وحيه وخياله.

وأوضح عبد القوى أن الدراما التليفزيونية انهارت بعد تدخل التجار، واتجاههم للإنتاج، مشيرا إلى أنهم أصبحوا يتعاملون معها مثل أى بيزنس، وهذا "وقع على دماغه" وأثر عليه هو وباقى جيله.

وتابع عبد القوى أن من أسباب انهيار الدراما التليفزيونية اتجاه مخرجى السينما إليها، لأنهم تعودوا على تقديم العرى والعنف، من أجل جذب الصنايعية لقطع تذكرة السينما ومشاهدة أعمالهم.