هنا شيحة: "قبل زحمة الصيف" حالة إنسانية ولا توجد ممثلة ترفض فيلم لمحمد خان

تقدم الفنانة هنا شيحة شخصية مختلفة عما قدمت من قبل فى السينما، وربما يعود هذا التغيير لعين المخرج محمد خان الذى رشحها فى دور «هالة»، تلك السيدة التى تذهب لمكان على البحر، بحثًا عن حريتها وعن استمتاعها بالحياة التى تحبها. وقالت لنا هنا شيحة إن «هالة» ليست «هنا»، ومختلفة عنها تمامًا، لكنها كممثلة محترفة أحبت الشخصية وتعاطفت معها جدًا.

وعن تصنيفها للفيلم قالت: لا أستطيع تصنيف الفيلم، ولا أحب التصنيف فى السينما بشكل عام للأفلام، وأفضل أن نترك الجمهور هو الذى يتقبل ويتلقى الفيلم دون تصنيفه.

وأضافت «هنا» حول عدم حصول الفيلم على جوائز بعد مشاركته فى مهرجانين: عدم حصول الفيلم على جوائز لم يغضبنى نهائيًا، وفكرة المشاركة فى المهرجان ربما لا يكون الهدف منها الحصول على جائزة فقط، ولكن هناك أسباب أخرى، منها عرض الفيلم على جمهور مختلف، وفى مكان مختلف، وكل مهرجان تكون له لجنة تحكيم مختلفة، وربما يحصل فيلم فى مهرجان على جائزة، لكنه يشارك فى مهرجان آخر ولا يحصل على نفس الجائزة، فهناك عوامل كثيرة تحكم حصول الفيلم على جوائز، منها مزاج لجنة التحكيم، ونوعية الأفلام المشاركة فى المهرجان.

وعن توقعاتها لردود أفعال الجمهور عن الفيلم وما تردد عن جرأته، أوضحت: رأى الجمهور مهم لأى فنان، ومن حقه أن يتلقى الفيلم كما يحلو له، لكن لا يجب مصادرته أو توجيهه، فالسينما ذوق والجمهور له حق فى أن يعجبه الفيلم أو لا يعجبه، فنترك له ذلك دون مصادرة، والفيلم مختلف لأنه «حدوتة» مختلفة البناء، فهو فيلم بلا صراع، وبلا حبكة درامية، وبلا نهاية، فالفيلم حالة خاصة، لأنه يدخلنا فى حياة شخصيات، ويضع عليهم بؤرة ضوء دون صراع بينها، وأجمل ما فى الفيلم أنه لا يحكم على شخصياته ولا يحاكمها، فهو يعرض الشخصيات فقط.

وحول رد فعلها عندما عرض عليها المخرج محمد خان السيناريو: لا توجد ممثلة يعرض عليها فيلم لمحمد خان وتقول لا، وأنا أحببت حالة الفيلم جدًا عند القراءة الأولى للسيناريو، وكنت مستمتعة جدًا بالعمل مع المخرج محمد خان، لأنه مخرج يهتم بالممثل الذى يعمل معه، ويوجهه بطريقة ذكية.

وعن وصف البعض لدورها فى «قبل زحمة الصيف» بالجرىء، والذى تقدمه لأول مرة علقت: لا أراه جريئًا، ولا أعرف هل المقصود هنا بالجرأة ارتدائى المايوه، وردى أن الفيلم الحدوتة به تدور أحداثها على البحر، وهذه الطبقة ترتدى «مايوه»، فطبيعى أن ترتدى «هالة» وهى الشخصية التى أجسدها المايوه، فتلك هى ملابس المكان، فلن أذهب للبحر بالجلباب أو الخمار ولا بالجينز، فهى شخصية تبحث عن الهدوء فى البحر، وعلى البحر ترتدى السيدات المايوه، أما فكرة أنه «جرىء ومش جرىء» فهذا كلام مرسل، وأنا لست أول من ارتدى «مايوه» فى السينما، لكننا اعتدنا منذ فترة ألا يوجد لدينا هذا النوع من السينما التى تقدم على البحر، والتى تناقش هذا النوع، فقد غاب عن أعيننا البحر والمايوه، ولذلك عندما قدمنا هذه النوعية حصل الجدل حولها. وفى النهاية قالت «هنا»: شخصية «هالة» فى فيلم «قبل زحمة الصيف» ليست «هنا»، فهى شخصية مختلفة عنى تمامًا، ولكنى أحببتها وتعاطفت معها جدًا.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;