فى عام 2011 كان الممثل الشاب محمد رمضان، يصّور مسلسل "إحنا الطلبة" مع المطرب أحمد سعد، ومحمد نجاتى وأحمد فلوكس.. وقتها كان رمضان يحبو على الطريق، ولم تعرف النجومية بابه، فالسنوات التى سبقت 25 يناير، قدم فيها أدوارًا ثانوية وأحيانًا صغيرة، فى عدد من المسلسلات منها "الجماعة" و"هانم بنت باشا" و"فى يد أمينة" و"حكايات وبنعيشها".
وأثناء تصوير "إحنا الطلبة" كان هناك مشهد يتطلب القفز من أعلى السور، ونفذه رمضان كما هو بالسيناريو، واعترض الطلبة (أحمد فلوكس ومحمد نجاتى) وتبادلا الهزار على محمد رمضان، لم يتحمل رمضان ما حدث وأخذته العزة بالنفس ووقف صارخا فيهما قائلاً: "هيجى اليوم اللى تقولوا فيه إنكم اشتغلتوا مع محمد رمضان، وبكرة تقولوا شرف لينا إننا اشتغلنا معاك".
واستجاب القدر لرمضان، وأرسل له شخصية "عبده موتة"، وفى أكتوبر عام 2012 طُرح الفيلم فى السينمات، ونجح، وكان الطبق الطائر الذى خطف محمد رمضان، وحلق به بعيدًا عن فلوكس ونجاتى، ثم اتبعه بـ"قلب الأسد" و"شد أجزاء" وتحققت نبوءته فى نفسه.
كان مسلسل "إحنا الطلبة" قد عُرض فى رمضان 2011، وكتب له السيناريو والحوار الفنان شريف حلمى، وأخرجه أيمن أبو المكارم، وشارك فى بطولته مجموعة من الفنانين منهم ريم البارودى، حورية فرغلى، رحاب الجمل، سيد رجب.