قال محمد عادل شقيق المطربة المعتزلة ساندى إن شقيقته تعانى من نتوءات على الأحبال الصوتية وضعف شديد بالأحبال الصوتية كما أنها تعانى أيضاً من التهاب مزمن فى المعدة مع ارتجاع بالمرىء مما يتطلب عمل فحوصات ومنظار معده ومرىء لتشخيص الحالة بدقة وهو ما أجبرها على السفر لألمانيا لعمل تلك الفحوصات.
وأضاف شقيق ساندى أنها نتيجة لضغط العمل والخلافات المهنية والضغوط النفسية التى تتعرض لها منذ فترة ليست بالقصيرة وبالتحديد قبل ظهورها مع إسعاد يونس فى برنامج صاحبة السعادة، تدهورت حالتها الصحية بشكل سريع خاصة بسبب مشكلاتها مع مدير أعمالها السابق قبل انفصالهما عن العمل سوياً بشكل نهائى.
أما عن قرار الاعتزال أكد محمد عادل أنهم كأسرة لساندى الهدف الأول بالنسبة لهم هو حالة ساندى الصحية خصوصاً أنه يرى أن كل شخص فسر الأمر على هواه وطريقته دون أن يعرف ملابسات أو تفاصيل، حيث قال: "أود حالياً أن أترك الحديث فى الأمر والضغوط والقيل والقال إلى أن تستعيد أختى صحتها وتتحسن حالتها النفسية."
وكانت المطربة ساندى أعلنت اعتزالها الغناء بشكل نهائى، بسبب الضغوط النفسية التى تتعرض لها حيث كتبت من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "قررت أنا ساندى عادل أحمد حسين اعتزال هذه المهنة التى أدت إلى مرضى بسبب الضغوط النفسية التى أتعرض لها ولن أتراجع عن هذا القرار وأطلب من الله المغفرة عن أى ذنب ارتكبته بسبب هذه المهنة".