نقلاً عن اليومى ..
نجح الفنان أشرف عبد الباقى أن يخرج جيلا كبيرا من الفنانين الشباب من خلال تجربته الناجحة فى تياترو مصر، ثم حاليا «مسرح مصر»، لتنطلق بعدها تلك المواهب للعمل فى السينما والدراما حتى أصبحوا حاليا يتحملون مسؤولية أعمال كاملة.
وحاليا أصبح شعار النجوم لو عايز تنجح فى السينما هات العيال بتوع مسرح مصر، والدليل على ذلك فيلم «كابتن مصر» للفنان محمد عادل إمام الذى تم عرضه العام الماضى، والذى يعد تجربته الثانية فى البطولة المطلقة بعدما فشل فيلمه الأول «البيه رومانسى» منذ عدة سنوات، وكان للفنان على ربيع دورا كبيرا فى نجاح «كابتن مصر» خاصة أن تلك الفترة كانت تشهد تألقه فى المسرح، وعقب اتجاه «ربيع» للبطولة المطلقة فى السينما قرر محمد عادل إمام أن يستعين فى فيلمه الجديد «جحيم فى الهند» بالفنان حمدى المرغنى ليكمل مسيرة على ربيع واستمرار حفاظه على نفس التوليفة الكوميدية فى أعماله.
الفنان عمرو عبد الجليل يعود للسينما فى الموسم الحالى بفيلمه الجديد «فص ملح وداخ»، وذلك بعدما فشلت عدة أفلام له من قبل مثل «كلمنى شكرا»، واستمر فشله فى «صرخة نملة»، ووصولا لـ«سعيد كلاكيت»، ليقوم عبد الجليل فى فيلمه الجديد بالاعتماد على أبطال «مسرح مصر» مثل حمدى المرغنى وويزو ورغم صغر دورهما إلا أن الشركة المنتجة بالاتفاق مع «عبدالجليل» تم إظهارهما فى إعلان الفيلم وأيضا على الأفيش، ومحاولة استغلالهما بكل الطرق من أجل كسب جمهورهما وشعبيتهما فى المسرح، والدليل على ذلك هو عدم حضور الثنائى للعرض الخاص للاحتفال مع باقى فريق العمل وذلك لأن دورهما صغير وبمثابة «ضيف شرف» إلا أن «عبد الجليل» لا يريد تكرار فشله السينمائى مجددا ويحاول بشتى الطرق تحقيق النجاح.
ويعتبر فيلم «حسن وبقلظ» بمثابة طوق النجاة للفنان كريم فهمى ليجد ضالته فى الوصول إلى البطولة فى السينما ليكون مثل شقيقه، لذلك كتب سيناريو الفيلم وبعدها تم الاتفاق مع على ربيع ليشارك فى البطولة، ونجح «ربيع» أن يخطف أنظار الجميع وكان مسيطرا على منطقة الكوميديا فى العمل، وجاء بعده النجم مصطفى خاطر الذى ترك بصمة واضحة رغم أن مشاهده لم تكن كبيرة عكس كريم فهمى الذى لم يستفد من العمل، ورغم أن الفيلم تم تسريبه على مواقع التواصل الاجتماعى إلا أنه استطاع أن يحقق إيرادات كبيرة فى أول أسبوع من عرضه وذلك بسبب حب الجمهور لأبطال «مسرح مصر» مثل على ربيع ومصطفى خاطر ومحمد أسامة والبصمة الواضحة من المخرج وائل إحسان فى الفيلم.