فن نقلا عن اليومى
قال الفنان أحمد داود إن ما جذبه لفيلم "هيبتا"، بمجرد أن رشحه المخرج هادى الباجورى، هو إدراكه أنه أمام عمل سينمائى جديد ومختلف، من حيث القصة والأحداث التى يقدمها، وأيضًا طريقة سردها، والتوليفة السينمائية للعمل بشكل عام.
وأضاف داود فى تصريحه لـ"انفراد"، أن دور "رامز"، الرسام، الذى يجسده ضمن أحداث الفيلم هو لشخصية تشبه الكثيرين فى المجتمع المصرى فهو شاب يعيش بتلقائية شديدة، ويقدم على تنفيذ كل شىء كما يشعر به، إحساسه هو الذى يحركه، ولا ينظر لردود الأفعال أو كيف سيفكر فيه الآخرون أهم شىء هو إحساسه الذى يلهمه بالكثير من الأشياء، ومثلًا فى أحد مشاهد الفيلم لا يتردد فى أن يقول للفتاة التى صادفها وسط مجموعة من الأصدقاء أنه يحبها رغم علمه أنها مرتبطة بآخر فعندما يحب يقول حتى لو كانت الفتاة التى أمامه من الممكن ألا تتقبله، أو يكون رد فعلها جارحا له، والأهم بالنسبة له أن يخرج ما بداخله من أحاسيس تجاه كل المحيطين الأهم أن يرضى نفسه وإحساسه.
وأشار إلى أن أهم ما يميز الفيلم هو قيامه على 4 قصص عبارة عن علاقات عاطفية، كل منها تدور فى طبقات اجتماعية مختلفة، وشرائح عمرية متباينة.
وأوضح داود أن الشكل الخارجى للشخصية رسمه مع المخرج هادى الباجورى حيث قام بإطالة شعره، لأن هذا عادة ما يفعله الرسامون يطلقون لحاهم وفى أحيان أخرى شعرهم.. وأعتقد أن الشكل الخارجى للشخصية جاء ملائمًا تمامًا.
وفيما يتعلق بعرض فيلمين له فى موسم واحد، حيث يعرض له بجانب هذا العمل، فيلم "قبل زحمة الصيف"، مع ماجد الكدوانى أيضًا وهنا شيحة، للمخرج محمد خان، قال داود: "بالنسبة لمواعيد طرح الفيلمين ليس لى دخل بهما على الإطلاق فهو أمر يخص الجهة المنتجة فقط، لكن فى النهاية أنا سعيد بتواجدى فى أكثر من عمل سينمائى بالموسم الحالى، خاصة أن شخصية "جمعة" بفيلم "قبل زحمة الصيف"، مختلفة تمامًا عن "رامز" فى "هيبتا"، لافتًا إلى أنه للمرة الأولى من خلال فيلم "هيبتا"، يقدم دور شاب من طبقة غنية مثقفة، خاصة أن جميع الأدوار التى قدمها كانت لأشخاص من طبقة بسيطة وشعبية.