اعتراض شديد وغضب إعلامى داخل أروقة ماسبيرو، بسبب ترشيح محمد عبد المتعال عضوا بمجلس أمناء إتحاد الإذاعة والتلفزيون، خاصة وأنه كان دائم الهجوم والانتقاد لقنوات التليفزيون المصرى، ووصفه لشاشات ماسبيرو بالفاشلة، وترأسه مجموعة قنوات سخرت من ماسبيرو من خلال بعض برامجها.
وزادت مطالبات الرفض لعبد المتعال، وخاصة بعد تقدمه باستقالته منه، حيث كان مراسلا بقطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى.
وقالت مصادر من داخل ماسبيرو، أن موجة الغضب التى اشتعلت داخل أروقة المبنى وخارجه من قبل بعض خبراء الإعلام، بمجرد الإعلان عن ترشيح واختيار محمد عبد المتعال، وصلت إلى بعض الجهات، حيث تم إخطار القائمين على المبنى، بأن القرار سيتم إعادة النظر فيه.