يبدو أنه على نجوم ونجمات الطرب ممن يعملون داخل مصر أن يدركوا جيدا أن سياسة نقابة الموسيقيين اختلفت بشكل كبير بعد تولى أمير الغناء العربى هانى شاكر نقابة الموسيقيين، وأصبحت لا تفرق بين مطرب وآخر وتحديدًا أمام قانون النقابة، وهو ما يدلل عليه أكثر من واقعة حدثت خلال الأيام القليلة الماضية.
أول تلك الوقائع هو تغريم النقابة إحدى الملاهى الليلية مبلغ 5 آلاف جنيه، وذلك لتعديهم على محمد منصور مندوب النقابة الذى يقوم بتحصيل الرسوم النسبية، وثانيا تطهير النقابة من العضويات المزورة، ثالثا تغريم منظم حفل الفنانة اللبنانية هيفاء وهبى بسبب اشتراك 4 موسيقيين أجانب فى الحفل بدون تصاريح من النقابة خلال الحفل الغنائى الذى أحيته فى فندق بالتجمع الخامس، ورابعا هو واقعة أيضا بطلها حفل هيفاء وهبى والمطربة الشعبية بوسى والمطرب الشعبى محمود الليثى حيث تم تغريم منظم حفل الثلاثة بمنطقة الهرم 40 ألف جنيه بسبب عدم إبلاغ النقابة بالحفل مؤخرا.
أما خامس واقعة فهى إقالة نقيب الموسيقيين بالمنصورة، وذلك على خلفية مناقشة التقرير الوارد من الجهاز المركزى للمحاسبات بشأن المخالفات المنسوبة له، وهى الوقائع التى توضح أن النقابة لن تتساهل أمام أى خطأ من الأخطاء بصرف النظر عما إذا كان الأمر يخص مطربًا كبيرًا أو لا.