أحمد السبكى: مؤامرة ضدى لهدم صناعة السينما فى مصر

رغم أن الموسم السينمائى الحالى يشهد عرض عدد كبير من الأفلام وهو ما يبشر بأن الصناعة بدأت تستعيد عافيتها من جديد ولكن للأسف غياب القوانين المنظمة للصناعة، والحروب بين الشركات المنتجة والموزعة، والتى لا يهدف أصحابها من ورائها سوى الربح السريع، دون النظر لمستقبل هذه الصناعة، وأن طرح الأفلام لابد أن يكون خاضعا لنظام يعطى كل فيلم حقه، بعيدا عن تكدس عدد كبير من الأفلام فى أسابيع قليلة.

ومن جانبه قال المنتج أحمد السبكى، لـ"انفراد"، إن هناك مؤامرة ضده، لهدم صناعته وصناعة السينما فى مصر بشكل عام، خاصة بعدما تم تسريب فيلمه الجديد "حسن وبقلظ"، من بطولة كريم فهمى وعلى ربيع ويسرا اللوزى، للمخرج وائل إحسان، والذى يعرض بالسينمات حاليا، لافتا إلى أن فيلمه الوحيد الذى تم تسريبه، لصالح أفلام أخرى تم طرحها عقب عرض فيلمه بأيام قليلة، مؤكدا أن الهدف من تسريب فيلمه هو الإطاحة بأحمد السبكى من الموسم، كى يتم تصعيد أفلام أخرى لا يميل الجمهور لمشاهدتها.

وشدد السبكى على ضرورة أن يكون للدولة دور فعال فى التصدى لمثل هؤلاء، حتى لا نصبح فى غابة، ويتحكم أشخاص فى قطع أرزاق الآلاف الذين يعملون معه خلف الكاميرات وأمامها، مشيرا إلى أنه ينتج سنويا مايقرب من 4 أو 5 أفلام، وفى حال تكرار واقعة التسريب، سيتم ضرب الصناعة فى مقتل.

السيناريست والمنتج محمد حفظى لـ"انفراد"، قال إن موسم عيد الربيع الحالى، شهد طفرة نوعية خلال الموسم الحالى بتواجد كم كبير من الأفلام، وهذا شىء جيد، إلا أنه ليس فى صالح صناعة السينما عامة، حيث أوضح أن شهر أبريل الجارى طرح فيه الموزعون 7 أفلام دفعة واحدة وهذا خطأ فادح..توزيعيا وفى صالح أفلام دون غيرها.

وأضاف حفظى أن كثرة طرح أفلام فى وقت واحد يحرم كل منها من الحصول على حظه الكافى فى الإيرادات والفرصة التى يستحقها فى العرض، خاصة أن هذا الموسم قصير للغاية وليس مثل موسم الصيف.

يذكر أن السيناريست والمنتج محمد حفظى له فى الموسم السينمائى الحالى، فيلمان هما "قبل زحمة الصيف"، من بطولة هنا شيحة وماجد الكدوانى وأحمد داود، من تأليف غادة شهبندر، للمخرج محمد خان، و"هيبتا"، الذى تصدر الإيرادات حاليا، وهو من بطولة مجموعة من النجوم الشباب منهم عمرو يوسف وماجد الكدوانى وأحمد داواد وياسيمن رئيس ودينا الشربينى، سيناريو وحوار وائل حمدى، وإخراج هادى الباجورى.

ومن الأفلام التى طرحت فى الفترة الماضية "اللى اختشوا ماتوا"، من بطولة غادة عبد الرازق وعبير صبرى، واخراج اسماعيل فاروق "وفص ملح وداخ" بطولة عمرو عبد الجليل وهبه مجدى والسورى جهاد سعد، وإخراج تامر بسيونى، وطرح أيضا فيلم رامز جلال "كنغر حبنا"، ويشاركه بطولته سارة سلامة وداود حسين، من إخراج أحمد البدرى، حيث حدث بالفعل رفع أفلام من دور العرض لصالح أخرى ومنها "قبل زحمة الصيف" للمخرج محمد خان والذى اشتكى عدد من متابعى ومحبى السينما عبر صفحاتهم على الفيس بوك أنهم كانوا يذهبون لدور العرض التى يوجد بها الفيلم، فيقول لهم القائمين عليها الفيلم يعرض فى الحفلات الصباحية فقط، والبعض الآخر يتحجج بأن آلة العرض معطلة نفس الحال بالنسبة لفيلم عمرو عبد الجليل "فص ملح وداخ"، والذى لم يستطع الصمود فى شباك التذاكر، رغم محاولات صناعه لعمل جولات متتالية على دور العرض، و الترويج له فى بعض البرامج.. وتلك ليست هى المرة الأولى التى تشهد فيها السينما المصرية حروب بين شركات التوزيع بعضها البعض، والتى تطيح بأفلام لصالح الأخرى دون مراعاة عدالة التوزيع بين هذه الأفلام وحق صناعها.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;