يبدو أن واقعة "هاتولى راجل" تتكرر تلك الأيام مع بعض مذيعى التليفزيون المصرى، فهى الجملة الشهيرة التى قالها الشيخ محمود شعبان فى أحد البرامج وقت حكم الإخوان المسلمين اعتراضًا على وجود مذيعات، حيث تكررت الواقعة صباح اليوم على شاشة التليفزيون المصرى وتحديدًا على قناة النيل للرياضة.
وقالت سها إبراهيم المذيعة بقناة النيل للرياضة لـ"انفراد" إنها فوجئت صباح اليوم أثناء استعدادها لتقديم برنامج "صباح الرياضة" بأن ضيف الحلقة أحد شيوخ الأزهر، لا يريد الظهور فى البرنامج بعد علمه أن مقدمة البرنامج مذيعة وليس "مذيع"، مؤكدة أنه قبل الحلقة قال إنه كان يعتقد أن المقدمين مذيعون وليس مذيعات.
وأضافت سها إبراهيم أن وقائع مشابهة كثيرة كانت تحدث بالفعل أيام الإخوان المسلمين، وكنا نرفض التعامل بهذا المنطق، ولكننا الآن فى فترة نتحدث فيها عن أهمية الخطاب الدينى وتطويره ليلائم الوقت الحالى.
وأشارت سها إبراهيم إلى أن الضيف جاء ليتحدث عن بعض الأمور الخاصة بأهمية الرياضة فى حياتنا، ومناقشة حديث الرسول "علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل" وذلك بمناسبة المولد النبوى الشريف، مضيفة أنها كانت ترى أنه من الأفضل مناقشة صورة الإسلام الصحيحة والتى حاول الكثيرون خلال السنوات الماضية تشويهها بتصرفاتهم وممارستها وأيضًا فتواهم.
وتابعت سها أنها حاولت أن تتجنب الحديث فى الحلقة مع الضيف لمدة 10 دقائق اعتراضًا على رفضه دخول الحلقة، ولكنها رأت أنه من الأفضل أن تدخل فى أمور جادة عن صحيح الإسلام وصورته، وكيف ينظر الغرب للإسلام وبالفعل تغير مسار الحلقة.