يبدو أن حفل النجمين تامر حسنى ومحمد حماقى التى كانت ستجمعهما معا لأول مرة مُهددة بعدم الخروج للنور لأسباب يبحث عنها جمهور النجمين وليس "لدواع أمنية"، كما حدث مع حفلات غنائية أخرى منها حفل الكينج محمد منير ومحمد حماقى ونيكول سابا قبل أيام لهذا السبب، فالحفل كان مقررا له أن يكون فى شهر مايو الحالى وبالتحديد 13 مايو، فى الصالة المغطاة باستاد القاهرة، مرة تحت عنوان "ساوند كلاش" لتكون المرة الأولى التى يلتقى فيها تامر وحماقى بهذا الشكل بعد سنوات من الشهرة والنجومية والنجاح. لكن لا دعاية ولا إعلانات ولا تنويه عن الحفل من الأساس، وهو ما يرجح أن يكون سبب عدم خروج هذا الحفل للنور سبب فنى من حيث عدم جاهزية النجمين لحدث فنى مهم بهذا الحجم يجمعهما ولأول مرة، وارتباط كل منهما بجدول مواعيد وسفر للخارج لا يناسبهما ولا يتناسب مع مواعيد هذه الحفلة.
فكرة الحفل تقوم على أن يكون لكل مطرب المسرح الخاص به، وإن كان المسرحان متشابهين فى كل شىء من ديكورات وإضاءة وصوت، وفكرة الحفل الذى كان سيجمع بين النجمين يتم التحضير والتجهيز لها منذ فترة، وفكرة حفل "ساوند كلاش" هى عبارة عن مشروع إقامة حفل غنائى يلتقى فيه النجمان وجها لوجه على غرار حفلات الخارج التى يُطلق عليها battles of the singers أى صراع، وتنافس المطربين، ويعنى أن يكون كل فنان له المسرح الخاص به والإضاءة والديكورات وأجهزة الصوت الخاصة به وأغنياته التى يغنيها، ولكن بالتناوب مع المطرب الآخر، حيث يغنى تامر حسنى أغنية ثم يرد عليه حماقى بأغنية، ويعاود تامر ليرد بأغنية، وهكذا يستمر الحفل، وسط تنافس فنى شديد للاستحواذ على إعجاب الحضور.
وقد أقيمت من قبل حفلة غنائية مشابهة لنفس الفكرة ولكن على مستوى الفرق الغنائية بإحدى الجامعات الخاصة، حيث وقف فريق "كايروكى" وجهًا لوجه أمام فريق "مسار إجبارى" تحت عنوان "battles of the bands"، أى "صراع وتنافس الفرق"، وتم تصميم مسرح خاص لكل فريق والإضاءة والديكورات وأجهزة الصوت التى تخصه وتناسب أغنياته، وذلك بالتناوب مع الفريق المنافس، حيث غنى فريق "كايروكى" أغنية ثم رد عليه فريق "مسار إجبارى" بأغنية، وعاود "كايروكى" ليرد بأغنية، وهكذا استمر الحفل، وسط تنافس فنى شديد للاستحواذ على إعجاب الحضور. وفى نهاية الحفل صوت الجمهور على الفريق الذى أعجبه أكثر، وقد حضر الحفل وقتها ما لايقل عن 5 آلاف شخص.