نقلا عن اليومى
نجاح عروض «مسرح مصر» فتح باب الشهرة والنجومية لعدد لا بأس به من الشباب، على رأسهم على ربيع وأوس أوس ومحمد أنور ومحمد عبد الرحمن وآخرون، هؤلاء النجوم ارتفع نجمهم وبدأوا فى تقديم العديد من الأفلام السينمائية، منها «كابتن مصر» و«أوشن 14» و«حسن وبقلظ» وجميعهم حقق نجاحات سينمائية عالية، إلى جانب مشاركة بعضهم فى عدد من المسلسلات فى موسم دراما رمضان الماضى، منهم على ربيع الذى شارك فى «لهفة» مع دنيا سمير غانم و«أستاذ ورئيس قسم» للزعيم عادل إمام و«مولانا العاشق» مع مصطفى شعبان.
ولكن يبدو أن طموح هؤلاء الشباب فى إثبات أنفسهم وثقتهم فى موهبتهم وإيمانهم بما يقدمونه لم يكن كافيا لدى بعض النقاد الذين اتهموهم بأنهم «نحيتة» و«بيكرروا نفسهم» ومجرد «موضة» وتنبأوا بخفوت نجمهم قريبا، وهو ما لم يستسلم له هؤلاء الشباب الذين شعروا بالمسؤولية ووضعوا تركيزا أكبر فى الأعمال التى يقدمونها حتى يكونوا جديرين بثقة الجمهور، الذى أحبهم وانتظر حلقات مسرحهم كل جمعة، وذهب إلى السينمات لمشاهدة أفلامهم التى حققت إيرادات لا بأس بها، ولذلك قرروا خوض مغامرة جديدة، وهى القيام ببطولة مسلسل «صد رد»، المقرر عرضه فى شهر رمضان المقبل، من تأليف محمد صلاح العزب وإخراج هشام فتحى، مع علمهم أن منافسة رمضان هى الأصعب على مدار العام، وتكون اختبارا حقيقيا لمدى شعبيتهم وحب الناس لهم، ولكن الوسط المعروف بالغيرة والمعتنق لمبدأ «الغاية تبرر الوسيلة» بدأ فى إصدار الشائعات لقلب الجمهور عليهم، كان آخرها شائعة الغرور الذى تملكتهم بعد نجاحهم، خاصة على ربيع، الذى قام بالسباب وضرب المخرج المنفذ لمسلسله، وهو ما نفاه ربيع جملة وتفصيلا، وأكد أنها مجرد شائعة ولا أساس لها من الصحة.
والسؤال الذى يطرح نفسه الآن.. هل هذه هى الطريقة المُثلى التى نشجع بها شباب الفنانين؟!، هل عليهم أن يتركوا العمل فى الدراما والسينما حتى يهربون من وصف «نحيتة»؟، أم عليهم أن يجوبوا الشوارع ليل نهار حتى يتخلوا عن صفة الغرور؟.. نتمنى احترام هذه المواهب وتشجيعهم، لكى يطوروا من أدواتهم وأدائهم فى المستقبل، ليصبح هناك نجوم نفتخر بهم.