يحاول المنظمون ومتعهدو الحفلات بشتى الطرق عودة الروح الفنية إلى خيام رمضان، والتى اختفت فعليا منذ 5 سنوات، رغم بعض المحاولات البسيطة التى تحدث من شهر رمضان إلا إنها فى النهاية شبه خيام رمضانية وليست بالمعنى الحقيقى، حيث تعتمد على تخت شرقى وأحيانا فقرة فنية ضعيفة لمطرب غير مشهور.
بانتهاء شهر مايو الحالى ينتهى موسم حفلات أعياد الربيع ليبدأ موسم آخر بطعم مختلف وهو موسم الخيام الرمضانية الذى يحاول أن يخلق فيه المتعهدون إلى جانب أصحاب تلك الخيام موسما فنيا داخلها، حتى وإن كان يومين فى الأسبوع أى نهاية الأسبوع "ويك إند" أى يومى الخميس والجمعة، لكن تظل المسألة الاقتصادية هى المسيطرة والمحددة لإمكانية إقامة حفلات أو فقرات فنية داخل هذه الخيام التى كانت مشروعا اقتصاديا مُربحا قبل 5 و6 سنوات وأصبحت غير كذلك، نتيجة عدم إقبال الناس على فكرة الخيمة الرمضانية وارتفاع تكلفتها، وفى نفس الوقت ارتفاع أجور المطربين، واختلاف رواد الخيام الرمضانية، وصعوبة الاستعانة بنجوم كبار والاعتماد على المطربين الأقل نجومية وسعرهم أقل، إضافة إلى المطربين الشعبيين.
5 خيام رمضانية فى طريقها للإنشاء والتواجد خلال شهر رمضان، الأولى فى منطقة مساكن شيراتون مصر الجديدة، والثانية فى منطقة الهرم عند المريوطية، والثالثة بأحد فنادق 6 أكتوبر والرابعة أحد فنادق وسط البلد، والخامسة فى التجمع الخامس، والخيام الخمسة حتى الآن لا تضع فى جدولها أسماء مثل عمرو دياب ومحمد منير وتامر حسنى ومحمد حماقى وحكيم وأنغام وأصالة، وإنما ستركز على أسماء مثل بوسى ومحمود الليثى وأحمد شيبة وسعد الصغير ومحمد رشاد وأحمد جمال، وذلك لأن أجور الأسماء الأخيرة مناسبة فى ظل المردود أو العائد من هذه الخيام، لكن هل تفاجئنا تلك الخيام وتعلن عن حفلات حتى ولو كانت حفلة واحدة فى الأسبوع لمطرب أو نجم غناء كبير كما كان يحدث فى السابق؟
