فى أول تصريحات للإعلامية شافكى المنيرى منذ وفاة زوجها الفنان ممدوح عبد العليم أوائل العام الحالى، أكدت أن رحيله مفجع وصعب رغم مرور شهور طويلة، مقدمة الشكر لكل من واساها.
وقالت شافكى عبر حسابها الشخصى على "فيس بوك" "شهور طويلة أحاول أن أصدق ما حدث راضية بما أراده الله لنا، لكن ممدوح لم يكن زوجا، لقد فقدت إنسانا عظيما صادقا خلوقا محبا، فقدنا فنانا عظيما موهوبا لم يتنازل يوما، فنانا احترم فنه وجمهوره دوما".
وأضافت شافكى: "ممدوح كان فنانا يبحث عن ما يقدمه وسط أجواء من صخب المصالح والنفاق، كان يحاول التواجد قدر استطاعته وسط الدوائر التى تتفق مع احترامه لنفسه وفنه، كان يعشق الفن وهوى التمثيل منذ طفولته، كان دائما يرسم طريقه منفردا بقراراته وما يتماشى مع مبادئه وأخلاقه، لم يبع نفسه يوما ولم يضعف أمام تيار الأعمال التى لا تليق به، بعيدا عن أى صخب قد يؤذيه أو يؤثر على احترامه لنفسه ودفع ثمن هذا كثيرا، لكنه رفع رأسه عاليا".
وتابعت شافكى "أحاول مع ابنتى الكريمة وعائلته المحترمة وعائلتى وأصدقائنا المقربين أن نتخطى آلام الفراق التى ألمت بِنَا جميعا، أحاول أن أخطو خطوات جديدة لا أعرفها بعد، لكنى سأحاول من جميلتى وصغيرهما هنا، المشوار ليس سهلا".
واختتمت شافكى كلامها: "رحل الحبيب الكريم الصديق العزيز الغالى، مازلت أحاول، أحمد الله وأدعو له فى كل وقت، وأشكركم على المساندة، رحل المحترم ممدوح عبد العليم".