أكد الدكتور ممدوح الوردانى، المنتج الفنى لفيلم الفنانة غادة عبد الرازق "اللى اختشوا ماتوا"، أنه كان لديه حرص على إنتاج فيلم سينمائى يحمل قضية اجتماعية تتعلق بالمرأة المصرية فى باكورة إنتاج شركته، وهذا لم يأتى مصادفة ولكنه كان مقصودا، موضحا أن الشركة أرادت أن تقدم نفسها للوسط السينمائى من خلال عمل جاد يعيش فى ذاكرة الفن السابع.
وأشار الوردانى إلى أن شركة ريماس لم تنتج الفيلم من أجل شباك التذاكر فقط، لكنها تسعى لصناعة عمل فنى يعيش طويلا، ويؤثر فى المجتمع، مؤكدا أن "اللى اختشوا ماتوا" تجربة شديدة الخصوصية لأنه فيلم نسائى فى المقام الأول، ويطرح مشاكل تواجهها المرأة المصرية كل يوم.
وكشف أن الشركة بصدد التحضير لتصوير فيلمين آخرين أحدهما بطولة النجم محمد رجب، وسيبدأ تصويره بعد العرض التجارى لفيلم "اللى اختشوا ماتوا"، لافتا إلى أن الفيلم الثانى ما زال فى مرحلة الكتابة.