"مش هيمر عليا فى حياتى أسود مما عانيته فى الآونة الأخيرة"، بهذه الكلمات بدأت الفنانة غادة إبراهيم تصريحاتها لـ"انفراد" قبل ساعات من إصدار محكمة جنح مستأنف دار السلام المنعقدة فى محكمة جنوب القاهرة بمنطقة زينهم، حكمها فى الاستئناف المقدم من النيابة العامة على قرار محكمة أول درجة، بتبرئتها وآخرين من تهمة إدارة شقة لممارسة الأعمال المنافية للآداب.
وروت غادة محمد محمد إبراهيم رحلتها مع القضية، فقالت اشتريت الشقة محل الواقعة من الدكتور عبد العزيز حجازى رئيس وزراء مصر الأسبق فى 2006 بقيمة مليونى جنيه وتقع فى الطابق الـ 35 وبعد زواجى أقمت فى الطابق التاسع بنفس البرج السكنى المطل على النيل فى المعادى.
وتابعت، أجرت الشقة التى تبلغ مساحتها 240 مترا وتقع فى الطابق ألـ 23 مرتين وبعد إخلائها فى 2014 أعلنت عن رغبتى فى تأجيرها واستأجرها منى بالفعل صاحب شركة عقارات يدعى "أشرف . خ " وكنت أحصل على الإيجار كل 6 أشهر مرة فى 28 فبراير والثانية فى 30 أكتوبر وفق عقد مؤرخ فى 18 اغسطس 2014 ولمدة 5 سنوات، مضيفة: مستأجر الشقة انفق على تجديدها حوالى 400 ألف جنيه وبدأ فى تأجيرها "مفروشة"للراغبين.
وعن يوم واقعة الضبط قالت غادة، أنها كانت فى بيروت حيث سافرت 27 ديسمبر 2015 وعادت بعد موعد الضبط وهو 2 يناير الماضى وهذا مثبت فى جواز السفر وتابعت :عندما وصلت مسكنى علمت من رجال أمن العقار بخبر القبض على أشرف و 3 من دولة خليجية فيما خلى مضمون الكاميرات من وجود سيدات أثناء عملية الضبط.
وبعد شهرين من القبض على أشرف والموجودين فى الشقة أوضحت الفنانة غادة إبراهيم :صدر لى من النيابة العامة وتحديدا يوم 28 فبراير الماضى أمر ضبط وإحضار وتنفيذا لذلك اقتادتنى قوة من منزلى لأصبح متهمة فى القضية رقم القضية 48 نيابة دار السلام لسنة 2016 وفى التحقيقات أنكرت صلتى بـ 3 سيدات متهمات فى وحصلت على حكم بالبراءة يوم 17 مارس 2016.