الأغنية الرمضانية لها نجومها الذين ما زالوا يمتعوننا دائما بما قدموه للشهر الكريم من أغان خالدة، ولكن المفارقة أن هؤلاء المطربين حصلوا على أجور قليلة جدا مقارنة بما يحصل عليه اليوم نجوم الطرب، وبعضهم تنازل عن أجره فى الغناء من أجل الشهر الكريم.
المطرب الكبير محمد عبد المطلب حصل على 6 جنيهات نظير أغنيته الشهيرة "رمضان جانا"، والتى قال بعد انتشارها: "لو تقاضيت عن كل مرة تذاع فيها الأغنية جنيها لأصبحت مليونيرا"، وقال إن أغنيته أشهر من بيان المفتى بحلول الشهر الكريم.
أما أغنية "أهو جه يا ولاد" للشاعرة نبيلة قنديل فتقاضى عنها الملحن على إسماعيل 20 جنيها، وتقاضى الثلاثى المرح "سهام توفيق، وصفاء لطفى، وسناء البارونى" اللاتى قمن بغناء الأغنية 140 جنيها، أما المطرب عبد العزيز محمود فقد أنتج أغنية "مرحب شهر الصوم"، وعرضها فى أحد أفلامه ثم أهداها للإذاعة بدون مقابل، ونفس الأمر مع المطرب محمد فوزى فى أغنيته "هاتوا الفوانيس يا ولاد"، أما أغنية "وحوى يا وحوى" للمطرب أحمد عبد القادر فقد تكلفت 125 جنيها، شاملة أجر الشاعر والملحن والفرقة الموسيقية.