أكد المخرج ومدير التصوير رؤوف عبد العزيز، أن القصة والأحداث التى تفرضها عليه حلقات مسلسل "أبو البنات"، أجبرته على الاستعانة براقصة شهيرة مثل "صافينار"، موضحا أنه فضل الإستعانة بشخصيتها الحقيقية خلال الأحداث، كى يقترب من المجتمع المصرى بتناقضاته لأقصى درجة، خاصة مع الضجة التى حدثت مع بدء ظهورها على الساحة.
وأوضح أن "صافينار" يحسب لها هذا الأمر، خاصة أنه رصد من يكرهها ويسبها وينتقدها، وفى المقابل قدم نماذج للرجل المجنون بها، وبطل الحلقات "فارس"، "مصطفى شعبان، مثال لذلك.
وأضاف عبد العزيز، لـ"انفراد"، أنه خلال الحلقة الأولى من المسلسل، وخلال رقصة"صافينار"، لم يفعل مثل البعض الذى يسعى لجذب أنظار المشاهدين، بعمل كلوزات عليها أو على مفاتن جسدها، مشيرا إلى أن غالبية مشاهدها خلال الرقصة، تم تصويرها من ظهرهها، كما أنه قدم لها أغنية من التراث لفيروز، دون الاستعانة بأغانى مهرجانات، لتجنب الضجة المفتعلة، حول راقصة تقدم رقصة بعمل درامى، خاصة وأنه يحترم جمهور الشهر الكريم على حد قوله.
وأشار مخرج "أبو البنات"، إلى أنه حرص خلال الحلقة الأولى، على استعراض فئات مختلفة من المجتمع المصرى بتناقضاته، ووضع خطوط عريضة على بعض الفئات الإرستقراطية التى تعيش حياة مستفزة ف بعض الأحيان بمناطق الساحل الشمالى، وكيفية ذهاب بعض الفتيات الصغيرات، لملاهى ليلية دون علم أهاليهم، حتى يكتشفون فى النهاية أنهن متزوجات عرفيا مثلا أو يتعاطين المخدرات أو متورطات فى جريمة قتل مثلما حدث بالفعل بالمسلسل، موضحا أن كثير من الأعمال تحدثت عن مصايف الساحل الشمالى، لكنها لم تتعمق داخله بهذا الشكل، ولذلك حرص على تقديم سلبيات هذا المجتمع، فى إطار درامى كوميدى.
مسلسل "أبو البنات"، من إنتاج تامر مرسى، وتأليف أحمد عبد الفتاح، ومدير تصوير وإخراج لرؤوف عبد العزيز، ومن بطولة مصطفى شعبان وصلاح عبد الله وعبد الرحمن أبو زهرة وهشام إسماعيل وعلا غانم وإدوارد وعماد زيادة، والراقصة الأرمينية صافينار والمغربية سميرة مقرون.
يذكر أن المخرج ومدير التصوير رؤوف عبد العزيز قدم أولى تجاربه الإخراجية العام الماضى من خلال مسلسل "ألف ليلة وليلة"، من بطولة شريف منير وأمير كرارة وآسر ياسين ونيكول سابا وإيهاب فهمى ومادلين طبر، من تأليف محمد ناير.