رئيس مهرجان مسقط: تكريم سمير صبرى وكريم عبد العزيز فى الدورة المقبلة

تنطلق الدورة الجديدة من مهرجان مسقط السينمائى، 21 مارس المقبل، حيث يقول خالد الزدجالى، رئيس المهرجان، إنه تواصل مع النجمين سمير صبرى، وكريم عبد العزيز، لتكريمهما فى دورة المهرجان الجديدة، مشيرا إلى أنه يحرص على تكريم النجوم المصريين المعروفين لدى الشعب العمانى لتشجيعهم على الاهتمام بالأفلام العربية، مشيرا إلى أن الدورة الجديدة يشارك بها أفلام من عدد كبير من الدول العربية منها المغرب وتونس وسوريا الجزائر موريتانيا والإمارات، كما تشارك أيضا أفلام من الهند واليونان، مؤكدا أنه سوف يعلن خلال الأيام المقبلة على أسماء لجنة التحكيم وباقى تفاصيل الدورة فى مؤتمر صحفى.

وأشار إلى أن الدورة الأولى من المهرجان انطلقت فى شهر يناير من عام 2001 بجهود ذاتية وميزانية متواضعة لا تتخطى الـ15 ألف ريال إلى أن اتصلت به وزارة الثقافة وأبلغته أنها تريد دعم المهرجان على ألا يتم إطلاقه سنويا ويقام كل عامين، ووافق على الشرط بعد أن وعدته بتوفير ميزانية قدرها 100 ألف ريال ليخرج المهرجان بصورة مشرفة لعمان، ولفت إلى أن مهرجان مسقط وُلد دوليا لأن عند بداية الدورة الأولى لم يكن لديهم أفلام روائية ولا قصيرة ولا تسجيلية تصلح للعرض فى المهرجان ولذلك استعانوا بتجارب سينمائية من دول أخرى الأمر الذى أتاح لجمهور المهرجان مشاهدة تجارب من أفريقيا ودول عربية مختلفة والاطلاع على ثقافات عديدة.

وتابع أنه أجرى تغييرات على لائحة المهرجان بعدما لاحظ أن الأفلام الأجنبية تهيمن على معظم الجوائز ولذلك خصص جوائز المهرجان للأفلام العربية تشجيعا لها، وخصص جائزتين للفيلم الأجنبى، وبالفعل زادت المشاركة العربية فى المهرجان بعد هذا التغيير، وركز جهوده بعدها فى انتاج عدد من الأفلام القصيرة العمانية للمشاركة فى المهرجان، وتطور الأمر وأصبح يشارك بالمهرجان أفلام روائية عمانية.

وأوضح أنه وجه الدعوى لعدد من النجوم المصريين الشباب فى السنوات الماضية ولكنهم لم يلبوا دعوته، مشيرا إلى أن هذا هو السبب وراء عدم معرفة الكثير من الشباب العمانى لهؤلاء النجوم خاصة فى ظل طغيان الثقافة الغربية بشكل كبير هناك، لافتا إلى أن النجم نور الشريف حضر فعاليات المهرجان 3 مرات وكذلك كان الحال مع حسين فهمى فهم نجوم لهم شعبية هناك وأجيال تربت على أعمالهم.

وأضاف أن السبب وراء عدم عرض الأفلام العمانية فى دور العرض المصرية يعود إلى اتجاه توزيع الأفلام فى مصر الذى يعتمد على العلاقات، مؤكدا أن الإمارات تشارك فى إنتاج الأفلام المصرية حتى تستطيع أن تعرض أعمالها فى مصر، ولفت إلى الثقافة الغربية تطغى على الشباب بصورة كبيرة حيث أنهم يتلقون تعليمهم الجامعى باللغة الإنجليزية ودخول فيلم ناطق بالعربية بالنسبة لهم مضيعة للوقت.

ولفت إلى أن الحركة السينمائية فى عمان عانت من المشاكل بدءا من سبعينات القرن الماضى منها الاهتمام الزائد بالجانب الدعائى والترويج لشخصيات معينة على حساب الدور الإبداعى والفنى للسينما الأفلام، حتى أن صناع السينما أصبحوا يهتمون أكثر بالدراما وقدمت عمان العديد من المسلسلات الناجحة ولكن جاء ذلك على حساب السينما ولذلك قدم الأفلام التلفزيونية حتى يساهم فى دعم صناعة الافلام ولاقت نجاحا كبيرا فى الفترة من بداية التسعينات وحتى عام 1995.

وأكد أن هناك جيلا جديدا من شباب السينمائيين فى عمان تتشكل ملامحه حاليا وبعضهم يملكون موهبة كبيرة، ولكن فقط يحتاجون لفرصة حقيقية وأتمنى أن تجد السينما دعما من الحكومات العربية سواء فى سلطنة عمان أو غيرها من الدول العربية.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;