«ياما فى الحبس مظاليم» مقولة تنطبق على الكثير من النماذج فى دراما رمضان هذا العام، ففى مسلسل «فوق مستوى الشبهات» توجد «إنجى» التى تجسدها شيرين رضا فى السجن، على خلفية قضية قتل الدكتور «جلال» التى لم ترتكبها، ولكن القاتل الحقيقى وهى «رحمة» التى تجسدها يسرا وساقت كل الأدلة ضدها، حيث زرعت التسجيلات الخاصة بمرضى الدكتور فى منزلها، ولم تكتفِ بذلك بل سرقت البطاقة الشخصية الخاصة بها، وقامت بشراء 3 خطوط تليفون مختلفة، وأرسلت رسائل تهديد لأصدقائها، وعندما بدأ أصدقاؤها فى البحث وراء الأمر اكتشفوا أن الخطوط باسمها.
وفى مسلسل «الأسطورة» حكمت المحكمة ببراءة «ناصر» الذى يجسده محمد رمضان، بعد أن تم القبض عليه فى محل عمه «مختار الدسوقى»، الذى يجسده هادى الجيار، وهو المكان الذى يتم فيه تصنيع وبيع الأسلحة، ودخل السجن، ولكنه قام بالاستئناف عن الحكم، واعتمد فى دفاعه على أنه طالب متفوق فى الحقوق، وأن ليس له شأن بالأسلحة، وأن شقيقه «رفاعى» هو الذى كان يتاجر بها.
أما فى مسلسل «أبو البنات» فقام «سيدنا الرازى»، الذى يجسده صلاح عبدالله بتلفيق قضية شرف لـ«عم منصور» عبدالرحمن أبوزهرة، وذلك بعد أن رفض الأخير تمرير مركب خاصة بـ«سيدنا» ضمن مجموعة مراكب الصيد الخاصة به، وذلك حتى تمر بأمان من خفر السواحل، فقام «سيدنا» بتسليط سيدة بأن تذهب إلى منزل عم «منصور» لتحتمى من المطر الشديد، وبعد أن تعامل «عم منصور» بشهامة معها، اقتحم مجموعة من الرجال منزل «عم منصور»، وادعى أحدهم أنه زوجها وخرجت هى بعد أن خلعت ملابسها، ولفت نفسها بملاءة السرير، وقام الرجال بتصويرهما لابتزاز «عم منصور».
فى مسلسل «7 أرواح» لا يزال «معتز الفرماوى» هاربا من الشرطة بعد أن تم تلفيق أكثر من جريمة قتل له، أولها هى قتل «محمد السيوفى» الذى قام «معتز» بتسليمه للشرطة، واستطاع الهرب، حيث لفق مقتله فأحضر رجلا آخر وشوه وجهه، ووجدته الشرطة مقتولا فى منزله، كما تم اتهام «معتز» بقتل الغفير على قبر الممثلة «هالة طارق»، حيث كان «معتز» قد طلب منه أن يفتح قبرها ليتأكد من موتها وبعدها وجدته الشرطة مقتولا.
فى مسلسل «جراند أوتيل» ادعى «إحسان بيه» الذى يجسده محمد حاتم أنه هو من قتل «ضحى»، وذلك ليبعد الشبهة عن زوجته «آمال» ندى موسى التى قتلتها، واعترف «إحسان بيه» بأنه قتلها عن طريق الخطأ دفاعا عن النفس، حيث كان يحاول أن يحصل على «البروش» الذى قامت بسرقته.
أما فى مسلسل «الميزان» فتم إعدام «شريف مختار» الذى يجسده أشرف زكى وهو برئ بعد اتهامه بقتل زوجته «دينا فهيم»، التى تجسدها ياسمين رئيس، وتدخل مسؤولون كبار أرادوا التخلص من «شريف مختار» وقاموا بإخفاء أدلة براءته التى وجدتها المحامية «نهى» وتجسدها غادة عادل، وهى مذكرات «دينا فهيم» التى تعترف خلالها بأنها هى من قامت بسرقة سلاح زوجها «شريف مختار» حتى تعطيه لمشعوذة لعمل سحر عليه، ويجعل الحياة بينهما سعيدة، وكان هذا المسدس هو أداة الجريمة التى تم قتل «دينا فهيم» بها.
وخلف القضبان يوجد أيضا الإعلامى «عمرو أمين» الذى يجسده أحمد فهمى فى مسلسل «الميزان»، وذلك بعد اتهامه فى قضية مقتل «لينا» التى تجسدها هنا الزاهد، حيث وجد الضابط «خالد» فى سيارة «عمرو» السلسلة الخاصة بـ «لينا»، التى تم صنعها خصيصا لها فى إيطاليا، ولم يشفع لـ«عمرو» الحلقتين الذى خصصهما ضمن برنامجه للبحث عن «لينا» وذكر محاسنها، والإعلان عن المكافأة لمن يدلى بمعلومات عنها قبل مقتلها.
وفى مسلسل «الخانكة» توجد «أميرة» التى تجسدها غادة عبد الرازق فى مصحة نفسية، وهى غير مصابة بأى مرض عقلى، ولكنها تتدعى إصابتها حسب اتفاقها مع محاميها، لتبتعد عن السجن على خلفية ضربها لأحد الطلاب لديها فى المدرسة التى تعمل بها فى مكان حساس أصابه بعجز جنسى، وذلك بعد أن تحرش بها هذا الطالب، ولكن تحول الأمر إلى أنها هى المذنبة، وتجاهل الجميع كونها ضحية «التحرش».