يبدو أن شركات الإنتاج الموسيقية وجدت طريقة جديدة للدعاية لألبوماتهم خاصة فى ظل وجود ركود فنى خلال هذه الفترة، وفجأة وبدون أى سابق إنذار وجدنا تسريبا لألبوم الفنان تامر حسنى أمس الأربعاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وكان من المقرر أن يطرح الألبوم فى عيد الفطر المبارك، وبعد تحضيرات لمدة عامين إلا أنه فجأة تم تسريب الألبوم من خلال شركة توزيع تابعة لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات حسب قول تامر حسنى عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك، الأمر الذى دفع جمهور تامر حسنى إلى مساندته من خلال هشتاج "اشترى ألبوم تامر النسخة الأصلية".
أصبحت شركة روتانا ومطربوها المصريين فقط المهددين بتسريب ألبوماتهم قبل طرحها، ولنا مثال فى ذلك الهضبة عمرو دياب فقد عانى جمهوره لمدة 3 أعوام أو أكثر من تسريب ألبوماته وهذا الأمر جعل الجمهور يطرح عدة أسئلة على ما يحدث، من المتسبب فى تسريب ألبوم تامر حسنى ؟، هل أصبح ذلك نوعا من الدعاية لروتانا فقط، هل ذلك يروج للألبوم فعلياً، لماذا يتم تسريب ألبوم المطربين المصريين فقط ؟، هل روتانا مسئولة عن تسريب ألبوم تامر حسنى؟
الغريب فى الأمر أن صفحة تامر حسنى الرئيسية كتبت أمس الأربعاء معلقة: توضيح للأمر أنه بالفعل تم تسريب الألبوم من قبل شركة توزيع فى الخارج تابعة لروتانا.
ونتساءل لماذا اكتفى تامر بهذه الكلمات البسيطة ولم يعبر عن استياءه بتسريب الألبوم مكتفيا بقول "قدر الله ماشاء فعل".