قال الفنان رامى وحيد إن مسلسل "رأس الغول" سيظل تجربة مهمة ومتميزة فى حياته الفنية، لعدة أسباب أولها أنه حقق حلمه من خلالها وهو الوقوف أمام الساحر محمود عبد العزيز، والتمثيل أمامه، موضحا أنه استمتع أيضا للغاية بهذا المسلسل، خاصة فى ظل فريق إنتاج شاطر مثل ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز.
وأضاف وحيد أن أهم ما يميز هذا المسلسل هو اكتمال عناصره الفنية، إلى جانب وجود الساحر والجهة المنتجة التى كانت حريصة على ظهور العمل فى أفضل شكل، وجود مخرج هادئ وله رؤية خاصة ومتميزة مثل أحمد سمير فرج، فهو شديد الأدب والهدوء ويوصل المعلومة للممثل بطريقة سهلة للغاية.
وعن الصعوبات التى واجهته فى شخصية "المقدم كريم زلط"، قال وحيد: شخصية المقدم كريم زلط، كانت فى حد ذاتها صعبة، لكونها تجمع بين الجدية والكوميديا التلقائية، وكان من الصعب بالنسبة لى أن أٌقدم دور ضابط الشرطة بشكل جديد ومختلف، خاصة أننى جسدت دور ضابط الشرطة كثيرا، فكان المطلوب منى أن أتواجد فى دورى هذا بشكل بعيدا عن شخصيات كثيرة قدمت فيها نفس الدور، وهو ما ظهر للمشاهد بفضل الله من خلال هذا المسلسل، أن يكون هناك ضابط شرطة عصبى وفى نفس الوقت "بيضحك" المشاهدين.
وأضاف وحيد: الدور يحتوى على مساحة تمثيل "كبيرة"، وبه تنقلات عديدة مختلفة، وهو ما شكل له متعة غير طبيعية، على حد قوله، على مدار فترة تصويره للشخصية، لافتا إلى أنه سعد كثيرا بهذا الدور، فكان كل مشهد بمثابة مباراة كرة قدم يستمتع بأدائها.