قال المنتج ريمون مقار، إن أهم ما يميز مسلسله الجديد "رأس الغول"، هو الشكل الدرامى الجديد الذى يقدمه، واحتوائه على خطوط من الصعب أن تتواجد فى عمل واحد وهو كوميديا الأكشن، بأن تقدم عملا كوميديا وفى نفس الوقت يكون هناك "أكشن حقيقى"، مع وجود "إثارة وتشويق" فى كل حلقة، وهذه النوعية لم يتم تقديمها من قبل فى الدراما التليفزيونية، وهذا قدمناه بعد دراسة الشركة المنتجة "مجموعة فنون مصر"، للسوق والرغبة فى تقديم شىء جديد لم يتواجد من قبل.
وأضاف مقار، أن مسلسل "رأس الغول" استطاع أن يحتل المركز الأول بالنسبة للأعمال التى تعرض على النهار، بشهادة شبكة القنوات، حيث تصدر العمل نسب المشاهدة، وقامت القناة بزيادة عدد مرات عرضه فى اليوم الواحد، بسبب الإقبال الشديد على متابعته، وكى يناسب جمهور المواعيد المختلفة، كما استطاع أن يحقق تريندات عبر "تويتر"، عدة مرات، وهو ما يؤكد أن العمل استطاع أن يحقق تواجدا ملحوظا ونجاحا كبيرا خلال الماراثون الرمضانى الحالى، والذى تشتعل فيه المنافسة.
ومن جانبه قال المنتج محمد محمود عبد العزيز لـ"انفراد"، إن المخرج أحمد سمير فرج تحدى نفسه من خلال هذا العمل وقدم عملا متميزا جعله الحصان الأسود مشيرا إلى أن المسلسل استطاع أن يصل لعدة طبقات مختلفة بالمجتمع المصرى، فوصل للطبقات الأرستقراطية والمثقفين، وأيضا للمناطق الشعبية البسيطة، مشيرا إلى أن العمل قدم لغة تتناسب مع كل فئة بالمجتمع المصرى، وهذا جاء من الرغبة فى تقديم عمل شامل يخاطب المجتمع المصرى بمختلف فئاته وانتماءاته.
وأضاف المنتج الشاب، أن شخصية "درويش"، عبرت عن فئات كثيرة بالمجتمع العربى وليس المصرى فقط، وهذا كان مقصودا، مضيفا أن العمل رغم عرضه حصريا على فضائية "النهار" إلا أنه استطاع أن يحقق نجاحا كبيرا وملموسا، وفى عرضه الثانى والثالث سيتزايد هذا النجاح، لأننا نثق جيدا فى جماهيرية الساحر والمادة الدرامية التى نقدمها على حد قوله.