قال السيناريست الكبير فيصل ندا، إن الدراما المصرية تشهد انتعاشة قوية من حيث كم النجوم المشاركين فى الموسم الرمضانى الحالى، وشكل الصورة والتقنيات الحديثة المستخدمة، لكن من حيث القضايا التى يتم التطرق لها، أشعر وكأننى فى دولة غير مصر، وأحيانا أشعر بأننى فى "كوالا لمبور"، خاصة فى ظل تواجد أعمال بها يقتل الأخ لشقيقه، والأخت لشقيقتها، مع تقديمهم كمثقفين وليس جهلاء، فضلا عن كم الألفاظ الخارجة والبذيئة والتى لاتعبر عن مجتمعنا المصرى بأى شكل.
وأضاف ندا فى تصريحاته لـ"انفراد"، من الخطأ الشديد عدم تطرق صناع هذه الأعمال، لشكل الوضع الإجتماعى والإقتصادى بعد ثورة 25 يناير أو بعد 30 يونيو، أو تسليط الضوء على الثروتين، حتى نقدم أعمالا درامية متماشية مع الواقع المصرى، ويشعر المشاهدين أننا بالفعل نقدم أعمالا مصرية.
يذكر أن هناك أكثر من 29 مسلسلا دراميا يتنافسون خلال الماراثون الرمضانى الحالى، هذه الأعمال تضم نجوم ينتمون لأجيال مختلفة أمثال عادل إمام ومحمود عبد العزيز ويحيى الفخرانى وعمرو سعد وخالد النبوى ومحمد رمضان ويوسف الشريف ومصطفى شعبان ويسرا وليلى علوى وإلهام شاهين ونيللى كريم وغيرهم.